الأخبار

وزيرة حقوق الانسان تنفي الغاء عقوبة الاعدام بل حصره في منافذ محددة


أكدت وزيرة حقوق الانسان العراقية اليوم السبت، ان الحكومة العراقية لا تخطط لالغاء عقوبة الاعدام على الرغم من الضغوط الدولية التي تفرض على البلاد.

 وقالت وجدان ميخائيل في تصريح صحفي نشرته وكالة كردستان اليوم ان "الحكومة العراقية لاتفكر اطلاقاً في الغاء عقوبة الاعدام بسبب المشاكل الامنية التي يشهدها العراق " .

 واكدت قائلة اننا "نسعى إلى حصر هذه العقوبة في منافذ محددة، خاصة فيما يتعلق بعمليات العنف والجريمة، لكن التفكير في الغاء العقوبة يبدو صعبا للغاية بسبب خطورة المرحلة التي يشهدها البلاد".وتابعت ميخائيل قولها "نسعى إلى تطوير وتثقيف المجتمع في مجال حقوق الانسان في جميع مفاصل الدولة، بدلاً من وضع ضوابط صارمة تنتهك حقوق الانسان".

ونفت وجدان الانباء التي اشارت إلى وجود سجون سرية، اذ قالت "لا وجود لسجون او عمليات اعدام سرية في الوزارات الامنية، كون لجان وزارة حقوق الانسان تتابع بجدية جميع الاماكن التي قد تكون مهيأة لسجون سرية".

 وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه تم إعدام ثلاثة وتسعين شخصاً بينهم ثلاث نساء خلال النصف الثاني من العام الماضي، مقارنة مع واحد وثلاثين شخصا بينهم امرأة واحدة في الأشهر الستة الأولى، واصفا هذه الزيادة الكبيرة بـ "المثيرة للقلق".

 من جانب آخر، نفت وزارة حقوق الانسان العراقية اليوم ان تكون الارقام الصادرة من قبلها بشأن اعداد المحكومين بالاعدام في العراق اكثر من 12 الف محكوم، واكدت ان هناك خطأ مطبعياً من قبل بعثة الامم المتحدة (اليونامي).

 واكد مسؤول في الوزارة ان "وزارة حقوق الانسان لم تذكر في تقريرها ان اعداد المحكومين بالاعدام تجاوز الـ 12 الف محكوم لكن البيان صريح حيث ذكرنا ان اعداد المحكومين تجاوز الـ 1200 محكوم".

واوضح ان "بعثة الامم المتحدة (اليونامي) ذكرت في بيانها ان اعداد المحكومين 12 الفاً، لكن في التفاصيل ذكرت العدد 1254 وهو خطأ مطبعي غير مقصود من قبلهم". مبيناً بالقول "نطالب بعثة الامم المتحدة( اليونامي)اجراء تصحيح لهذا الرقم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد مسئول
2010-07-25
الاعدام خل يكون للجرائم العاديه و للماعنده ظهر اما القتل الجماعي و القتل تحت عنوان الارهاب فلا يجوز الحكم عليهم بالاعدام لان هذه من الجرائم السياسيه دعوها لاهل السياسه و طز بدماء الشعب تره ذوله كل راس منهم يسوه ذهب نتعامل و نتساوم بيه قابل احنا تكفينا الرواتب بس و لو ملايين مانشبع بس الرشاوي تشبعنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك