قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي ، أنه لا شك في أن القمة المقبلة ستكون برئاسة العراق لكن الأوضاع الأمنية سيكون لها عامل أساسي بالتحكم في مسألة عقدها في العراق.
واعرب عن أمله أن تتواصل المشاورات بين الزعماء السياسيين العراقيين بغية تشكيل الحكومة ، ليتسنى للجامعة العربية والحكومة العراقية الجديدة البدء بالإعداد الجيد لهذه القمة.
وقال إن إرادة الشعب العراقي التي عبر عنها من خلال الانتخاب يجب أن يجسدها زعماؤهم الذين فازوا في هذه الانتخابات، وأن يشكلوا حكومة توافق وطني.
وأعرب السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحافيين أمس عن القلق العربي إزاء توتر الوضع الأمني في العراق وسقوط عدد من الضحايا الأبرياء من الشعب العراقي وزيادة عمليات الإرهاب في ظل عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية وتعنت الزعماء العراقيين.
وقال السفير بن حلي إنه بعد أن كان هناك أمل وتطلعات لدى الشعب العراقي الذي تقدم للانتخابات وضحى وأفرز قيادات، فإن هذه القيادات ما زالت تتصارع وتتلكأ وتدور في حلقة مفرغة، وتتخندق في مواقعها بدلا من أن تقوم بتشكيل حكومة وطنية.
https://telegram.me/buratha

