الأخبار

الشيخ الكربلائي يحذر من تدخلات اقليمية ودولية في الشان العراقي في حال عدم التوصل الى حلول


حذر ممثل المرجعية الدينية في كربلاء وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف القوى السياسية العراقية من التدخلات الاقليمية والدولية في الشان العراقي الداخلي في حال لم يتم التوصل الى حلول وتفاهمات مقبولة تجعل من قرار الانفراج السياسي قرارا عراقيا بحيث لايدع اي مجال للقوى الاقليمية او الدولية ان تلعب دورا فيه "

وقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبته الثانية ليوم الجمعة 10 شعبان /1431 الموافق 27-3-2010 "مع اقتراب انتهاء فترة الاسبوعين للجلسة المؤجلّة لمرتين لمجلس النواب الجديد فان المأمول من الكتل السياسية ابداء مرونة اكبر في تقدّم ملموس ومؤثر يعجّل في التوصل الى تفاهمات مشتركة بين الكتل السياسية بتشكيل الحكومة المقبلة وابتداء جلسات مجلس النواب بأسرع وقت"

واضاف" لابد – للكتل السياسية – من مراعاة المصالح العليا وجعلها نصب اعينهم وان يكون القرار عراقيا وان لا تسمح بان يكون قرار الانفراج السياسي والتوصل الى حلول وتفاهمات مقبولة قراراً سياسياً اقليمياً او دولياً بل لابد ان يكون من الاطراف العراقية نفسها ولا تدع مجالاً لان تضغط بعض الاطراف الاقليمية او الدولية على الكتل السياسية العراقية للوصول الى حل ٍّ عاجل – فالمأمول ان يكون لدى هذه الكتل من النضج السياسي والحكمة والحرص على السيادة السياسية العراقية ان تتوصل بنفسها الى الحل ، ليكون الامر بيد العراقيين انفسهم، فان السماح في مثل هذه الظروف الحساسة لتدخل هذ الاطراف سيفتح الباب مستقبلا ً لتدخلها في أي قرار عراقي "

من جانب آخر دعا الشيخ الكربلائي الاجهزة الامنية الى توخي الحذر تجنبّاً لتكرار ما حصل من عمليات ارهابية خلال زيارة الامام الكاظم ( عليه السلام) وزيارة الاربعين في كربلاء المقدسة في بداية هذا العام قائلا "مع اقتراب الزيارة الشعبانية فان المأمول من قيادات الاجهزة الامنية توخي المزيد من الحيطة والحذر تجنبّاً لتكرار ما حصل من عمليات ارهابية خلال زيارة الامام الكاظم ( عليه السلام) وزيارة الاربعين في كربلاء المقدسة في بداية هذا العام ، وكذلك التنسيق فيما بينها ( أي بين الاجهزة الامنية في المحافظات المحيطة والمجاورة لمدينة كربلاء المقدسة ).

ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة جميع الزائرين الى الابتعاد عن ممارسة بعض الاساليب في التعبير عن فرحهم بالمناسبة بما لا يليق وينافي قداسة هذه المناسبة والالتزام بما ورد في احاديث الائمة ( عليهم السلام) في اداء الزيارة بوقار وهيبة وهدوء معربا عن امله بان يتعاون الزائرين والمواطنين مع الاجهزة الامنية لمنع حصول أي ثغرة في الاجراءات الامنية وكذلك تفهّم الاجراءات الامنية المتخذة لحماية الزائرين ومنها عملية التفتيش فانها لحراستهم وحمايتهم"

واضاف كما نأمل من الاجهزة الامنية التحلّي بسعة الصدر والتعامل مع الزائرين بما يؤدي الى تحملهم لاجراءات التفتيش كالترحاب بهم والسلام عليهم والدعاء لهم وغير ذلك مما يخفّف من معاناة الزائرين ويؤدي الى تعاونهم مع الاجهزة الامنية"

ودعا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وزارة الكهرباء الى ايجاد حلول جذرية لتحسين الطاقة الكهربائية للمواطنين بحيث لاتؤثر سلبا على المصانع المهمة التي تؤثر في انتاجها على ميزانية الدولة وتضطر الدولة الى استيراد المواد من خارج العراق نتيجة القطع المستمر لتلك المصانع المهمة قائلا "اتخذّت وزارة الكهرباء مجموعة من الاجراءات لتحسين الخدمة المقدمة الى المواطنين في تجهيزهم بالكهرباء ومن تلك الاجراءات قطع الكهرباء عن بعض المصانع المهمة كمصانع البتروكيمياويات ومصانع الاسمنت وغيرها ، واود ان ابين ما يلي :

1- ان قطع الكهرباء عن هذه المصانع ادى الى توقفها لساعات طويلة خلال اليوم مما اثر سلباً على كميات الانتاج مما سيظطر الدولة والمواطنين الى استيراد هذه المواد التي يحتاج اليها كثيرا الى استيرادها من خارج العراق وصرف ملايين الدولارات لتوفيرها .

2- اننا نأمل الاسراع باتخاذ الاجراءات التي توفر حلولاً جذرية تساهم في زيادة تجهيز الكهرباء للمواطنين بنسبة ملحوظة .. وفي نفس الوقت الابقاء على تغذية المصانع المهمة .. اذ ان قطع الكهرباء عن المصانع ليس حلاًّ للمشكة .

 وطالب الشيخ الكربلائي الى ايجاد حلول جذرية وليس حلول وقتيه نتجاوز بها المشكلة لفصل الصيف الحالي فالمأمول من جميع الجهات المعنية توفير حلول جذرية واتخاذ اجراءات استثنائية ومنح صلاحيات استثنائية لحل هذه المشكلة"

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك