دان رئيس الجمهورية جلال طالباني، في بيان صدر اليوم الخميس 22-7-2010، التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في ناحية أبي صيدا، وفي ما يأتي نص البيان: "بحزن وأسى كبيرين تلقينا نبأ استشهاد وجرح عدد من مواطنينا الأبرياء في ناحية أبي صيدا في عملية إرهابية جبانة قامت بها قوى الإرهاب والجريمة، وذلك بتفجير سيارة ملغمة وسط حشد من المواطنين العزل، وراح نتيجة هذا العمل الاجرامي العشرات من الشهداء والجرحى ودمرت أماكن سكناهم ومحال عملهم.إن الإرهابيين يؤكدون بمثل هذه الجرائم عقليتهم الدموية، مستغلين الظرف السياسي الراهن، والأزمة التي تمرّ بها البلاد لإشاعة الرعب والقتل والفوضى، وهو ما يدفع جميع القوى السياسية المعنية إلى الاسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وتغليب مصلحة المواطن على أي شيء آخر، من أجل تعزيز الأمن بصرف النظر عن الاختلافات السياسية، والظروف التي تتعرض لها العملية السياسية، فحياة المواطن واستقراره فوق كل الاعتبارات، لذا نجدد دعوتنا إلى تفعيل وتطوير جهودنا الأمنية والإستخبارية اللازمة لمنع بقايا قوى الارهاب والجريمة من بلوغ أهدافها الشريرة. وإننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية نتقدم بأحر التعازي إلى أسر الضحايا ، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمنا وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب. جلال طالباني رئيس جمهورية العراق 22- 7 – 2010"
https://telegram.me/buratha

