الأخبار

مندائيو البصرة يحتفلون بعيدهم الكبير “دهبا ربا”


احتفل الصابئة المندائيون في البصرة، الأربعاء، بعيدهم الكبير “دهبا ربا” في مندي الطائفة بمنطقة الطويسة، بدلا من إقامة طقوس هذا العيد على شط العرب كما هو معتاد، حسب المتحدث باسم الطائفة.وأوضح سلام الخداديفي حديث صحفي أن اليوم شهد احتفال “الصابئة المندائيين بعيدهم الكبير الذي بدأ في الساعة السابعة من صباح أمس بعد انتهاء فترة الاعتكاف التي بدأت يوم الاثنين”.وبين أن “طقوس العيد اقيمت داخل المندي بمنطقة الطويسة بدلا من إقامته في الماء الجاري على ضفاف شط العرب كما هو مطلوب او مشرع في ديانتنا، بسبب الوضع الأمني، لأن إقامته على ضفاف شط العرب يحتاج إلى توفير حماية وهذا ما لم نطلبه من الحكومة المحلية بسبب انشغالاتها الأمنية”، إذ أن “الطقوس تجري داخل المندي منذ ثلاث سنوات لهذه الأسباب”.وتجري طقوس الصابئة المندائيين على الأنهار الجارية وهذا يفسر وجودهم منذ القدم في مناطق جنوب العراق حيث تكثر فيها الأنهار التي هي ضرورية لإقامة أهم الطقوس المندائية (الصباغة) أو التعميد والتي هي مكملة أو أساسية في إقامة شعائرهم أو طقوسهم.وأضاف الخدادي أن “جمع من المسؤولين المحليين زاروا المندى لتقديم التهاني بالمناسبة، منهم رئيس مجلس المحافظة جبار أمين اللطيف ونائب محافظ البصرة احمد السليطي ومدير عام الشرطة اللواء الركن المهندس عادل دحام وآخرون”.والصابئة المندائيون من أقدم سكان العراق، وعاصمتهم الدينية هي مدينة الطيب شمال شرق ميسان، ومثلما هم من أقدم سكان بطائح العراق هم من أقدم الموحدين حسب كتبهم الدينية.وهاجرت أعداد كبيرة منهم بفعل ظروف مختلفة، ففي ثمانينات القرن الماضي، انخفض عددهم في البصرة من 10000 إلى 500 شخص، بدأت هجرتهم بسبب الحرب  العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، وبعد عام 2003 كانت هجرتهم بسبب موجة التعصب الديني والمذهبي التي اجتاحت البصرة، وراح ضحيتها العديد من أبناء الطائفة كان آخرها مقتل اثنين منهم في عملية سطو مسلح على محالهم التجارية، إذ يحترف اغلبهم مهنة صياغة الذهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك