الأخبار

السفارة العراقية بالبحرين تصدر تأشيرات فورية للبحرينيين لموسم «الشعبانية»


قامت السفارة العراقية في البحرين خلال الأيام القليلة الماضية بإصدار تأشيرات الدخول بشكل فوري للبحرينيين الراغبين في إحياء «الزيارة الشعبانية» من دون الحاجة إلى استخراج الموافقات الأمنية التي كانت شرطاً لإصدار مثل هذه التأشيرات، وذلك تلافياً لأي تأخير قد يصيب الحملات البحرينية المسافرة للعراق.

ونقلت صحيفة الوسط البحرينية بان هذا الإجراء جاء بالوقت الذي بدأ فيه موسم الزيارة الشعبانية للأماكن الدينية في كل من كربلاء والنجف قبل أيام، إذ يعد هذا الموسم أحد المواسم السياحية التي يقبل فيها البحرينيون بكثافة على زيارة العراق.

وتقوم شركات الطيران بفتح المجال أمام رحلات جوية إضافية لتغطية الطلبات المتنامية على السفر في المواسم الدينية للعراق (عاشوراء، والأربعين، والزيارة الشعبانية، وعرفة)، إذ تعمل كل الشركات بطاقتها الاستيعابية القصوى لتغطية المواسم التي يقبل عليها المواطنون في البحرين والخليج بشكل متزايد سنوياً بعد التسهيلات التي قدمت خلال الفترة الماضية من فتح المجال أمام الطيران المباشر إلى تسهيل الإجراءات.

إلى ذلك، قدم العديد من أصحاب الحملات ومتعهدي السفر إلى العراق شكرهم وتقديرهم للسفير البحريني في العراق صلاح المالكي على الجهود التي بذلها مع الجهات الرسمية العراقية لإنهاء أزمة تأخر الموافقات الأمنية التي كادت أن تؤدي إلى إلغاء العديد من الرحلات البحرينية إلى العراق أو تأخيرها.

وكان السفير البحريني في العراق صلاح المالكي أعلن لـ «الوسط» قبل أيام أن أزمة تأخر سفر الحملات البحرينية للعراق بسبب عدم حصولها على «الموافقات الأمنية» قد انتهت بشكل كامل خلال موسم «الزيارة «الشعبانية» الحالي.

وأوضح السفير أنه تم الاتفاق مع الجهات الرسمية في بغداد على السماح لجميع الرحلات البحرينية بالسفر إلى العراق من دون هذه الموافقات خلال هذا الموسم، على أن يتم الحصول على تأشيرات الدخول من مطاري بغداد والنجف الدوليين لكل الرحلات والخطوط الجوية البحرينية بلا استثناء.

وأشار المالكي إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه من قبل السلطات العراقية بعد تدخل عدة جهات قدمت مساعي حميدة لتيسير دخول البحرينيين للعراق خلال موسم الزيارة الشعبانية.

وكانت بعض الحملات البحرينية ذكرت أنها ستلغي رحلاتها إلى العراق خلال الموسم، بسبب تأخر إصدار الجهات الرسمية في العراق الموافقات الأمنية لمئات الزوار البحرينيين المتجهين إلى الأراضي المقدسة في النجف وكربلاء.

وبسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقة أمنية مسبقة، قبل الحصول على تأشيرة الدخول.

وبحسب أصحاب الحملات ومتعهدي السفر للعراق فقد أدى «تغيير نظام إصدار الموافقة الأمنية إلى حالة من الإرباك لدى الجهات الرسمية في العراق، ولدى مختلف الحملات التي تتجه إلى كربلاء والنجف خلال هذا الموسم بعد تأخر إصدارها عما كان معهوداً سابقاً»، مشيرين إلى أن التأخير شمل عشرات الحملات البحرينية والخليجية الأخرى.

وتشهد العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين نمواً متسارعاً منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، وتعد السفارة البحرينية في بغداد من أسبق السفارات العربية التي افتتحت هناك، بالإضافة إلى أن القنصلية البحرينية في النجف التي بدأت استقبال المواطنين منذ 8 من يوليو/ تموز الماضي، هي الأولى عربياً والثانية دولياً في المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر الخزرجي
2010-07-21
ومن يهن يسهل الهوان عليه كان من باب اولى ان تستغل الحكومة العراقية هذا الموضوع لتسهيل دخول مواطنيها الى البحرين مثلما سهل سفير البحرين دخول مواطنيه و لكن مع الاسف فالمواطن العراقي و كرامته على اخر قائمة المسؤولين العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك