وصف اياد علاوي رئيس كتلة العراقية والسيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ، لقاءهما اليوم بانه لقاء ايجابي ومثمر سيصب في خدمة الشعب العراقي .
ونقلت وكالة الانباء السورية / سانا / عن علاوي قوله في مؤتمر صحفي بعد لقائه الصدر في دمشق امس :" ان اللقاء كان مهما و جرت خلاله أحاديث تتعلق بالوضع العراقي وأوضاع المنطقة وضرورة إخراج العراق من المحنة الحالية التي يمر بها بسرعة".
وأشار علاوي إلى :"وجود توافق كبير في مساحات كثيرة مما تم بحثه ". وبين :" ان اللقاء مع الصدر هو جزء من اللقاءات مع الأطياف السياسية العراقية المختلفة .و سمعنا من سماحة السيد إرادته ورغبته في توحيد الصفوف والجهود لكي ينتقل الشعب العراقي إلى مرحلة من الاستقرار وتشكيل حكومة جامعة شاملة تضم كل الأطياف السياسية بهدف استقرار العراق والشعب العراقي أولاً وثانياً لما لذلك من انعكاسات مهمة على سلامة واستقرار المنطقة بالكامل".
وافاد :" ان القائمة العراقية تؤكد على استحقاقها الانتخابي والدستوري .ونأمل ان تكون هذه اللقاءات واللقاءات التي تجري في بغداد محطات نهائية في نقل العراق من حالة إلى حالة جديدة".
وعما اذا كانت هناك نقاط محددة تم الاتفاق عليها مع الصدر ، أوضح علاوي:" ان هناك اتفاقا على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة وان تكون هذه الحكومة جامعة لكل أطياف الشعب العراقي وذات برنامج واضح تقدم ما عليها وما لديها لهذا الشعب لإخراجه من الأزمة وخاصة في مجال الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار وزيادة موارد الأسرة العراقية والاستفادة من ثروات العراق الكبيرة اضافة إلى ضرورة ابتعاد كل القوى السياسية عن الذاتية والانطلاق في بناء عراق وحكومة توحد المجتمع العراقي".
بدوره وصف السيد مقتدى الصدر اللقاء بأنه كان إيجابياً ومثمراً لافتاً إلى انه وجد الارادة لانهاء هذه الأزمة وانه سيكون هناك نتائج طيبة تخدم الشعب العراقي عما قريب.
وقال الصدر :" إن لدى العراقية مشروعاً لخدمة الشعب العراقي والتنازل بعض الشيء لإنهاء الأزمة السياسية في العراق والوصول إلى حل لهذه العملية التي تعقدت "..معرباً عن أمله في ان يكون هناك إسراع في حلها وتشكيل حكومة عراقية.
وأكد الصدر تأييده للمساعي التي تبذلها الدول الشقيقة والمجاورة وعدم التدخل في الشأن العراقي لافتا إلى ان اللقاء مع الرئيس بشار الأسد مؤخراً كان جيداً وأن توجهات الحكومة السورية هي الإسراع بتشكيل الحكومة العراقية وعدم التأخير في ذلك بالنظر للتبعات التي يتركها هذا الأمر على العراق والمنطقة.
وأبدى دعمه لوجود آليات وبرامج لتشكيل الحكومة العراقية معرباً عن استعداده لنسيان جميع الخلافات من اجل العراق وتسيير العملية السياسية فيه. ودعا الأطراف العراقية إلى :" الإسراع في تشكيل الحكومة والتنازل بعض الشيء من أجل مصلحة العراق".
وحول موقف التيار الصدري من أي دور سوري أو تركي أو إيراني لدفع تشكيل حكومة عراقية قال الصدر.. " هناك دور لجميع الدول في دعم العملية السياسية بما يحفظ استقلال وسيادة الحكومة العراقية والأراضي العراقية".
https://telegram.me/buratha

