رحلت الكتل النيابية في اجتماع عقدته يوم امس مسألة تسمية اعضاء الرئاسات الى القادة السياسيين، في حين اتفقت على عقد اجتماع جديد لها الاحد المقبل، مشددة على اهمية الالتزام بمهلة الاسبوعين لاستئناف الجلسة المفتوحة للبرلمان.فقد اعلن فؤاد معصوم (رئيس السن) لمجلس النواب عقب اجتماع الكتل،
ان لقاء الامس اتسم بالجدية والحرص على الخروج بنتائج ايجابية. معصوم قال في بيان صادر عن الدائرة الاعلامية لمجلس النواب: انه “تم خلال الاجتماع التأكيد على الالتزام بالمهلة التي توافق عليها رؤساء الكتل في اجتماعهم الذي عقدوه يوم 13 من الشهر الجاري والتي تنتهي الاثنين المقبل”.
كما اوضح انه “تم التأكيد ايضا على ضرورة الاستمرار في انعقاد الجلسات التداولية بين الكتل النيابية لغرض المزيد من التشاور بهدف الوصول الى الاتفاق على الرئاسات الثلاث، وتم الاتفاق على عقد جلسة تداولية اخرى بين ممثلي الكتل يوم الاحد المقبل”.
من جانبه، قال عضو التحالف الكردستاني النائب سامي شورش: ان الاجتماع تدارس المشتركات والقواسم بين كل الكتل البرلمانية.شورش اضاف في تصريح صحفي ان الحوارات بين الكتل تركزت على “البحث عن المشتركات، رغم اننا لم نتوصل الى نتائج ملموسة”، الا انه قال: “اننا اتفقنا على مواصلة هذه الاجتماعات والاستمرار في البحث عن القواسم التي يمكن ان تجمعنا لحل الازمة الراهنة”.
واعلن شورش ان “مسألة تسمية اعضاء الرئاسات الثلاث ستبحث خارج البرلمان بين زعماء الكتل السياسية الرئيسة”، مبينا بالقول: “يمكن ان يبحثها البرلمان، لكن بعد ان تنضج الافكار والحوارات وتتوصل الكتل الى توافقات بين زعماء الكتل”.شورش تابع بالقول: “ان الكتل النيابية لن تناقش مسألة المناصب السيادية ما لم يتوصل قادة الكتل الى اتفاق بشأنها، ثم يأتي هذا الاتفاق الى البرلمان لاضافة التفاصيل عليه”.
https://telegram.me/buratha

