الأخبار

أزمة وقود خانقة في الديوانية والمسؤولون يعزونها الى تقليص حصة


تقرير: باسم حبس

من جديد وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة بالانقطاع غير المبرمج للتيار الكهربائي تشهد محافظة الديوانية ازمة وقود خانقة اثارت موجة غضب عارمة من قبل المواطنين في المحافظة، لاسيما اصحاب المركبات الذين القوا باللائمة على الحكومتين المركزية والمحلية والقائمين على ادارة ملف الطاقة والكهرباء في البلاد والمحافظة، داعين الى السيطرة على هذه الازمة التي عزاها المسؤولون الى تقليص حصة المحافظة وانتشار ما يعرف بـ (البحارة) تجار ازمات الوقود.

مراسل وكالة العراق بيتنا: "الذي تجول بين محطات الوقود والمواطنين الذين اصطفوا في طوابير كبيرة للتزود بالوقود بعد ساعات عديدة قضوها في تلك الطوابير قبل حصولهم على عدة لترات لا تفي بغرض مركباتهم وسجل اراءهم حول هذه الازمة".

المواطن محسن محمد، سائق مركبة يرى: "ان الازمة مفتعلة ولها تداعيات تجارية استغلها مسؤولون حكوميون، فنحن نقضي وقتا كبيرا في الطوابير قبل ان نصل الى المحطة للتزود بالوقود، ونطالب باتخاذ اجراءات سريعة لانهاء هذه الازمة، لاننا انتخبنا ممثلينا في المحافظة وعليهم ان يجدوا حلا لهكذا ازمات مفتعلة، ولو أنهم ليسوا بحالنا فهم اليوم يتصارعون على المناصب في بغداد ولاتهمهم معاناة الشعب".

فيما يقول مشكور الكفائي وهو سائق مركبة أيضا: "ان الامور اصبحت معقدة فحياتنا اصبحت لاتطاق ولانتحمل ما جرى فقد فوجئنا بتفاقم ازمة الوقود يوما بعد آخر ولا زلنا نجهل اسبابها، ونحن نقول للمسؤولين كفى ازمات، متهماً محطات الوقود الاهلية بالسرقة ورفع سعر البانزين، ونكون مضطرين للاصطفاف في هذه الطوابير التي تمتد لاكثر من 3كم".

أما ابو علي فقد مضى بحديثه عن هذه الحالات قائلاً: "كافي والله عيب عليكم، خلافات سياسية وازمة كهرباء ووقود كفى ياساسة سلمت لكم امانة حمل همومنا وتخفيفها لاتفاقمها لانحتمل ازمة بعد اخرى، تحملنا مأساة الكهرباء وماء الشرب غير الصافي واليوم يتكرر هذا المشهد لطوابير الوقود التي اسهمت بعودة (البحارة) تجار ازمة الوقود وسوقها السوداء والتي يستفيد منها ساسة واسماء لامعة لمسؤولين ليس في المحافظة وحدها بل على مستوى العراق وحتى دول الاقليم على حد تعبيره".

 وتابع حديثه قائلاً: "نحن كسائقي اجرة عندما ينسى احد الزبائن حقيبة او غيرها في السيارة وتبقى في حوزتنا لايهدأ لنا بال حتى تعاد الى صاحبها، الا يخجل الساسة والمسؤولون من معاناتنا وحمل الامانة، اهكذا تصان الامانة، والله عيب عليهم ونقول حسبي الله ونعم الوكيل".

رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة احلام فاضل فرهود قالت: "ان الازمة سببها المواطنون انفسهم فهناك بحارة يبيعون الوقود بالسوق السوداء وتم القاء القبض على عدد منهم وتم ايداعهم السجن ولكن يطلق سراحهم من القضاء بعد ساعات".

مشيرةً الى ان الشعبة الامنية الاقتصادية في المحافظة غير فاعلة بالمرة وهم غافلون عما يجري تارة وهم يتحججون باعذار واهية لملاحقة هولاء البحارة، ما دفعنا الى ان نعمل بشقين تنفيذي وتشريعي من اجل مصلحة الناس والقضاء على هولاء البحارة.

من جانبه اكد الحاج داخل صيهود الكناني عضو مجلس المحافظة: "أن سبب الازمة هو تقليص حصة المحافظة من الوقود من قبل هيئة الفرات الاوسط للوقود ومنحها لمحافظة اخرى لاسباب لم نعرفها حتى الان" واكد: "بانه تم مخاطبة الهيئة بهدف حثها الى اعادة حصة المحافظة الى سابق عهدها وانهاء هذه الازمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
adel
2010-07-20
اعتقد السبب في الازمه هو سؤ الادراه للحكومه المحليه في المحفاظه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك