الأخبار

اللامي يتهم البولاني بـ"الانتقام" منه وتعريض حياته للخطر بسبب قرارات الاجتثاث


أتهم المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، السبت، وزير الداخلية جواد البولاني بـ"الانتقام" منه وتعريض حياته للخطر بسبب قرارات المساءلة والعدالة التي شملت ضباطا كبار في وزارة الداخلية، والتي رفض البولاني تنفيذها واحيل بموجبها إلى هيئة النزاهة.

وقال علي اللامي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من وزارة الداخلية العراقية، اعترضت ظهر اليوم، موكبي في الشارع المؤدي من قناة الجيش إلى ساحة الطيران، واعتقلت جميع أفراد حمايتي إضافة إلى سائقين وتركتني بمفردي وسط الشارع من دون أي عنصر حماية او سيارة تقلني"، مبيناً بالقول "أضطرت إلى تأجير سيارة والعودة بها إلى مقر السياسي أحمد الجلبي في منطقة المنصور".

وأكد اللامي أنه "كل يوم ندخل ونخرج من هذا الطريق من دون أن تعترضنا أية مشاكل، لاسيما وأننا نحمل جميع التخاويل والأوراق الرسمية، لكننا فوجئنا اليوم باعتراضنا من قبل قوة من وزارة الداخلية التي طلبت منا التوقف، وبعدها صادرت الهويات والاجازات واعتقلت افراد الحماية وعددهم أربعة مع سائقين"، مبينا ان "لقوة أكدت له أنها "تنفذ اوامر اعتقال صادرت من شؤون الداخلية باعتقال الحماية".

ولفت اللامي إلى ان القوة اقتادت أفراد حمايته والسائقين إلى جهة مجهولة بعد مصادرتها السيارتين والأسلحة التي كانت بحوزتهم، وأضاف بالقول "وبقيت وحدي في الطريق إلى أن استقليت سيارة أجرة واتجهت بها إلى مقر الهيئة في منطقة المنصور"، غرب بغداد.

وأتهم اللامي ، وزير الداخلية جواد البولاني بـ"الانتقام" منه بسبب إصدار هيئته قرارات باستبعاد ضباطا كبار في وزارة الداخلية بموجب قرارات هيئة المساءلة والعدالة.

واوضح اللامي أن "البولاني رفض في أكثر من مرة تطبيق هذه الإجراءات والقرارات الصادرة بحق ضباطه وهو ما اضطرنا إلى اللجوء إلى هيئة النزاهة على اعتبار ان ما يقوم به البولاني يندرج ضمن الفساد الإداري، وهو ما دفعه إلى إيقاف عناصر حمايتي"، مبيناً أن "وزير الداخلية بذلك استهتر بحياتي ويريد أن يعرضني للخطر بتركي في الشارع بمفردي"، وفقاً لقوله.

وكانت هيئة المساءلة والعدالة أصدرت في شباط الماضي قراراً باجتثاث 376 ضابطا كبيراً في الجيش والشرطة، بينهم 20 قائداً رفيع المستوى، إضافة إلى مدير الاستخبارات العسكرية، لشمولهم بإجراءات اجتثاث البعث، في حين كشف مسؤول في ديالى في حديث لـ"السومرية نيوز"، في الثالث عشر من تموز الحالي، بأن 25 ضابطا من قيادة شرطة ديالى شملوا بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة،

 فيما لفت إلى وجود محاولات للتريث بتنفيذ قرار إعفائهم من مناصبهم لدورهم في محاربة الجماعات المسلحة، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى أن قرارات هيئة المساءلة والعدالة قانونية ولا يجوز الاعتراض عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saadnasef
2010-07-17
اربعه حمايه؟؟؟؟؟؟ويريدون ان ياخذوهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهناك الويه كامله مخصصه لحمايات اقل من اللامي
محمد العراقي
2010-07-17
بس اريد اعرف منو خلا البولندي وزير داخلية؟ انتم مو كنتوا مسؤولين عن تشكيل الحكومة؟
العراقي صاحب الحق
2010-07-17
ننتظر من السيد المالكي اقالة البولاني الان قبل غدا او اعطائه اجازة اجبارية اليس البولاني احق بهذه الاجازة ام وزير النقل صاحب الانجازات صحيح ان الحق لايعمل به في دولة القانون
أبا أحمد الطائي
2010-07-17
من المعروف أن لوزير الداخلية من التصرفات والعلاقات المثيرة للجدل وذات شبهات واضحة ... والقليل منها ما نذكر به شعب العراق هو أنه أرتضى لنفسه أن يصلي خلف ذابح أتباع أهل البيت ، عميد البعث وسليل القاعدة.. الضاري.. بالاضافة الى خروجه عن الدستور عندما رشح نفسه وهو مسؤولا في القوات المسلحة.. ونذكر الشعب كذلك بتلك اللعبة المسماة كاشف الالغام التي راح ضحيتها الكثير من الابرياء في حين كسب الرجل الكثير من الملايين...ولابد من الاشارة ان شخصية الرجل الصدامية في التركيب تثير كذلك الكثير من التساؤلات..
الدكتور شريف العراقي
2010-07-17
اطردوا البعثيين من الدوائر الامنية والعسكرية
ابو حيدر
2010-07-17
استاذ علي اللامي اولا نحمد الله على سلامتك . وثانيا هذا وزير الداخلية انا شخصيا احس به انه صانع له عالم خاص يعيش فيه بحيث مملوء بالغرور والدليل انه كان قبل الانتخابات يرى انه سيسحق الجميع وانه سيكون رئيس وزراء العراق . وثالثا انا اتذكر شكله عند استلامه الداخلية لم يكن كما هو الان هو الان اكثر اهتماما بأمن شعره الذي يصر على ان لايترك شعره بيضاء تظهر وهو مواضب على صبغه يوميا ومهتم به وكأنه نجم سينمائي . لايهمك يابطل يالامي واستمر في اجتثاث البعث السرطاني والمتسترين عليه امثال البولاني وغيرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك