نفى رئيس مجلس الصحوات في محافظة ديالى، السبت، أن يكون قد اعتقل من قبل قوة أمنية خاصة من وزارة الداخلية قبل ثلاثة أيام، فيما أكد أنه كان في رحلة لتلقي العلاج شمال البلاد.وقال حسام المجمعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "يطبق إجراءات أمنية وقائية مشددة في تحركاته وتنقله من منطقة إلى أخرى تصل إلى حد عدم إبلاغ أحد بخط سيره لمنع حدوث أي خرق أمني"، مبينا أنه "كان قد سافر منذ ثلاثة أيام إلى أحد مستشفيات محافظة السليمانية للعلاج الطبي وإجراء فحوصات طبية في قدمه التي تحتوي على شظايا عبوة ناسفة استهدفته قبل عدة أسابيع". وكان مصدر في مجلس الصحوات بمحافظة ديالى أكد الخميس الماضي، أن قوة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية وقادمة من بغداد اعتقلت رئيس مجلس صحوات ديالى حسام المجمعي عند عودته من مجلس العزاء قرب قرى ناحية بني سعد، 17 كم جنوب غرب بعقوبة.وأضاف المجمعي أنه "تأخر في العودة إلى منزله الواقع في أطراف مدينة بعقوبة، الأمر الذي خلق حالة من القلق لدى مرافقيه، رافقتها تأكيدات من ضباط في الاجهزة الامنية تفيد بقيام قوة من وزارة الداخلية باعتقاله".واعتبر المجمعي أن "هناك التباس كبير في الموضوع، وتسرع من قبل بعض أعضاء مجلس الصحوات في إعلان خبر اعتقاله".واشار رئيس مجلس الصحوات في المحافظة إلى أن "الخطأ في ترويج خبر اعتقاله يقع على عاتق الصحوات وبعض ضباط الاجهزة الامنية"، مبينا أنه "ستتم معالجة الأمر وإناطة مهمة التصريحات الاعلامية بمصدر موحد حتى لا نقع في أخطاء مقبلة".وكان رئيس مجلس الصحوات في ديالى حسام المجمعي تعرض إلى محاولة اغتيال قبل ثلاثة أسابيع بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الهاشميات، 11 كم شمال غرب بعقوبة مما أسفر عن إصابته بجروح، وهي محاولة الاغتيال السابعة منذ تسلمه زمام قيادة مجلس الصحوات قبل عام تقريبا.
https://telegram.me/buratha

