ذكرت نائبة عن الائتلاف الوطني، الجمعة، ان الوضع السياسي اصبح معقدا مع غياب الحلول المقبولة من الأطراف المختلفة ما يستعدي تدخل المرجعية، مشيرة الى استمرار رفض الائتلاف الوطني لتولي المالكي رئاسة الوزراء مع عدم وجود مرشحي تسوية. وقالت النائبة كميلة الموسوي في حديث صحفي ان الوضع السياسي اصبح معقدا والحلول المطروحة لا تلقى القبول من الأطراف المعنية، ولا افق لتشكيل الحكومة في ظل تمسك الأطراف المختلفة بمواقفها دون تقديم المرونة اللازمة للنهوض بالعملية السياسية، وهو ما يستعدي تدخل الجهات المؤثرة مثل المرجعية الدينية في النجف الاشرف. وعن الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء بين دولة القانون والتيار الصدري في ايران لتجاوز تحفظ الأخير على ترشيح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لرئاسة الوزراء، أضافت الموسوي ان “التيار الصدري جزء من الائتلاف الوطني ونحن متمسكون كائتلاف بموقفنا الرافض لتولي المالكي رئاسة الوزراء”. وأشارت الموسوي الى عدم طرح أسماء كمرشحي تسوية داخل التحالف الوطني، مبينة أنه “ليس هنالك مرشح تسوية يحظى بالقبول من قبل الفرقاء داخل التحالف كونهم في الأغلب من قيادات الصف الثاني والتي لا تحظى بالدعم اللازم حتى من قبل احزابهم”. ورأت الموسوي أن المفاوضات بين العراقية ودولة القانون “غير جدية”، لافتة الى انه “بعد مرور مدة ليست بالقصيرة تبين ان تلك المفاوضات ليست جدية وهدفها هو الضغط على الائتلاف الوطني للموافقة على شخص المالكي، الذي وجهنا اليه رسالة محددة برفض ترشيحه لرئاسة الحكومة، ومازلنا ننتظر الرد عليها”.
https://telegram.me/buratha

