الأخبار

الداخلية: نحتاج ستة أشهر لتسلم لأمن في بغداد من الجيش والناس سئموا العسكر


أكدت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، استعدادها لتسلم الملف الأمني في العاصمة العراقية بغداد وجميع المدن من الجيش العراقي خلال ستة أشهر كحد أقصى في حال طلب منها ذلك، لافتة بهذا الصدد إلى أن الناس سئموا مظاهر العسكر في الشوارع، فيما اتهمت قوات الجيش بالتجاوز على صلاحيتها من خلال عمليات الاحتجاز والتحقيق داخل المعسكرات الأمنية على الرغم من صدور قرار يمنع ذلك.

وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق أول آيدن خالد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الداخلية على أتم الاستعداد في الوقت الحاضر لتسلم الملف الأمني في بغداد والمحافظات كافة في حال طلب منها ذلك"، مبينا أن "الطلب من وزارة الداخلية تسلم الأمن لا علاقة له باستعداد الوزارة بل يتعلق بأن يقتنع المسؤولون في وزارة الدفاع والمسؤولون عن الملف الأمني بأن حفظ الأمن الداخلي في البلاد هو من اختصاص وزارة الداخلية لأن العراقيين سئموا مظاهر العسكر في الشوارع".

وأكد خالد أن "الشرطة العراقية قادرة على تسلم الأمن في جميع أنحاء البلاد وهي تقوم بذلك بشكل جيد منذ مدة في بعض المحافظات"، إلا أنه أشار إلى أن "تسلم الأمن في بغداد قد يحتاج إلى فترة أقصاها ستة أشهر حتى لا يكون هناك خلل في المنظومة الأمنية".

وأوضح خالد أن "وجود قطاعات عسكرية كبيرة في بغداد يتطلب أن يسلم الملف الأمني فيها بالتدرج"، مؤكدا أن "فترة ستة أشهر هي كافية للوزارة أن تتسلم جميع قواطع العمليات".

ولفت الفريق خالد وهو وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة أن "انسحاب القوات العسكرية من بغداد لا يعني توقف العملية الأمنية النوعية"، مبينا أن "قوات الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية التي ستحل محل قوات الجيش العراقي مدربة لأن تقوم بمهمات أمنية مزدوجة كمهام الشرطة وأخرى مشابهة للجيش".

ويدار الملف الأمني في بغداد والمدن العراقية الأخرى منذ انسحاب الجيش الأمريكي من داخل المدن من قبل قيادات عمليات تسيطر على عمل الجيش والشرطة في آن، ويشرف عليها بشكل مباشر مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق فاروق الاعرجي، وبموجب الدستور العراقي فان رئيس الوزراء يعد القائد العام للقوات المسلحة، فيما يعد وزير الدفاع نائبا له.

واتهم وكيل وزارة الداخلية وزارة الدفاع بأنها "ما زالت تتجاوز على القانون وعلى صلاحيات وزارة الداخلية من خلال تشكيل بعض الهيئات العسكرية للتحقيق مع المعتقلين أو نقلهم إلى داخل المعسكرات وإبقائهم هناك لفترة تزيد على 24 ساعة".

وأوضح الفريق أول أيدن خالد أن "مسؤولية التحقيق في الجرائم تم نقلها من قوات الجيش العراقي، إلى وزارة الداخلية العراقية في بغداد وبعض المحافظات قبل أكثر من عشرة أشهر"، مشيرا إلى أن "قرار النقل جاء بعد جهود مارستها الداخلية لإقناع وزارة الدفاع بأن تشكيلها للجان تحقيقيه هو تجاوز على القانون".

كما لفت خالد إلى "وجود قرار من وزير الدفاع ومجلس الأمن الوطني يؤكد عدم السماح لقوات الجيش بالتحقيق في الجرائم أو إنشاء معتقلات أو سجون داخل المعسكرات لمخالفة هذا الأمر لحقوق الإنسان"، إلا انه استدرك بالقول إنه على الرغم من ذلك "فهناك سجون تابعة للجيش في الوقت الحالي لكنها قليلة جدا قياسا بالفترات السابقة، نظراً لوجود مراقبة من منظمات حقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان والقضاء العراقي على هذا الجانب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2010-07-16
والله اذا الناس سئموا من الشرطة اكثر من الجيش وخصوصا شرطة النجدة اكثر القوات الامنية ازعاجا للناس واقلها فعلا لمساعدة المواطن او الواقع انها بلا فعل فقط صورة مزعجة من الزعيق وتصجيم البنات وتوزيع نظرات اللواتة علة الناس
-
2010-07-16
الناس ضاجت من الجيش والشرطه الي بالشارع، كل شغلهم هو ازدحام ويتفرجون على الناس واكفه بالشارع والشرطي او الجندي يوكف يسال اسئله كلش سخيفه،او يحاسب ليش ما تنزل الجامه لما تمر من السيطره،باختصار، ما سمعنا فد يوم ان السيطرات لزموا ارهابين بالسيطره،يا ريت لو تشيلون السيطرات وتلغوها، لان التفجيرات مستمره،والاغتيالات مستمره،والعبوات مستمره، فاذن شنو فائده السيطره اذا هذا كله موجود، ما بيهن اي فائده سوى اذيه المواطن وتاخيره وخلق ازدحامات... ماكو داعي نكذب على نفسنا ونكول انو السيطرات للامان...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك