كشف مصدر مطلع في الائتلاف الوطني العراقي، ان رئيس الوزراء نوري المالكي قاطع اجتماعاً عقد مؤخراً لقادة كتلته كان يبحث طرح بديل عن زعيم ائتلاف دولة القانون لترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة، في وقت اكد عضو في هذه القائمة وجود توجه نحو هذا الخيار، لكنه "لم يتبلور كموقف" بعد.
يأتي هذا في وقت قالت القائمة العراقية ان حواراتها مع كتلة المالكي "تتعثر وتتأخر" بسبب خلافات داخل فريق رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
وقال المصدر في تصريح لـ"العالم" طالبا عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالتصريح ان قادة حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، اجتمعوا في مقر الحزب الكائن في مطار المثنى امس الاول الثلاثاء، من اجل مناقشة امكانية طرح بديل عن المالكي لمنصب رئاسة الحكومة الذي يعترض الائتلاف الوطني وآخرون، على ترشيحه لولاية ثانية، وأن حزب الدعوة - تنظيم العراق كان يحث على اعتماد خطة بديلة.
وابرز مكونات كتلة المالكي حزب الدعوة - المقر العام، وحزب الدعوة تنظيم العراق، وكتلة مستقلون. وتابع المصدر ان مناقشة سيناريو المرشح البديل، دفعت المالكي الى "عدم الحضور ومقاطعة الاجتماع الذي حضره عدد من قادة حزب الدعوة، ما ادى الى نشوب جدال بين الجانبين".
ويقول المصدر ان الامر "تفاقم خاصة بعد اعتراض الامين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق هاشم الموسوي، على اصرار المالكي على الترشيح لرئاسة الوزراء، دون اعطاء فرصة لبديل يتولى المنصب، حرصاً على عدم ضياع رئاسة الوزراء من حزب الدعوة الاسلامي الذي يترأسه المالكي".
الى ذلك قال النائب حسين الشعلان عن ائتلاف العراقية امس الأربعاء، ان بعض المشاكل داخل دولة القانون منعتهم من اللقاء بائتلاف العراقية.
https://telegram.me/buratha
