نفى أمين عام "كتلة الأحرار" الممثلة للتيار الصدري أمير الكناني إمكانية انسحابها من "الائتلاف الوطني" العراقي، مؤكدا تماسك وحدته، واصفا التحالف بين ائتلافه، ودولة القانون بأنه هش وضعيف. ومضى الكناني إلى القول في حديث لـ"راديو سوا" إن التيار الصدري هو "من شكل "الائتلاف الوطني" بموجب رسالة من مقتدى الصدر وهو من أطلق عليه اسمه، ومن لا يرغب في البقاء داخل الائتلاف، عليه أن ينسحب، لأننا المؤسسون". وشدد الكناني على أن تحالف ائتلافه مع "دولة القانون" تحالف هش وضعيف، مشيرا إلى أن "دولة القانون" جاء إلى "الائتلاف الوطني" لاستخدامه وسيلة للوصول إلى رئاسة الوزراء". ورفض الكناني اتهام "الائتلاف الوطني" بالخضوع لضغوط خارجية لدعم ولاية ثانية لرئيس الحكومة الحالية، قائلا: "نسمع عن الضغوط ولم نشاهدها، والائتلاف قراره مستقل، و اتهم بالخضوع لضغط خارجي لقبول المالكي، وهذا لم يحصل". وما زال تحالف "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني العراقي" يواجه مشكلة الخلاف حول اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، بسبب رفض بعض مكونات "الائتلاف الوطني" ومنها التيار الصدري تجديد ولاية المالكي.
وفي المقابل، عزا عضو "ائتلاف دولة القانون" عن حزب "القرار التركماني" ياوز عمر رفض "الائتلاف الوطني" ترشيح نوري المالكي لولاية ثانية إلى أسباب شخصية وسياسية، قائلا :"هم يقبلون أي مرشح من ائتلاف دولة القانون عدا المالكي وذلك يعود لقضايا تتعلق بأن المالكي عندما كان رئيسا للوزراء قام بتعيين أعضاء حزبه أي حزب الدعوة في الوزارات والهيئات التنفيذية حسب ادعاءات "الائتلاف الوطني" والإصرار في هذا الشأن يأتي في إطار تحقيق مكاسب أكثر من خلال ممارسة ضغوط سياسية، لكن لايوجد إصرار كلي داخل "الائتلاف الوطني لرفض المالكي" حيث إن آخر تصريحات الصدريين أكدت عدم ممانعتهم لترشيح أي شخص كان والرفض يأتي من جانب أشخاص في تلك الجهات لتبرير مواقفهم". وأشار عمر إلى عدم وجود خلاف جوهري داخل "التحالف الوطني" موضحا بالقول "الخلاف هو على مقاعد رئاسية، وأعتقد أنه سيزول بعد تشكيل الحكومة، وأتوقع استمرار التحالف وعدم انهياره وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع". وجدد عمر تمسك قائمته بترشيح زعيمها نوري المالكي لولاية ثانية قائلا إنه "تمكن من انجاز بعض القضايا المهمة مثل الأمن والاستقرار، ونحن المؤتلفون مع "دولة القانون" نرى أن لديه تهيئة متكاملة للمستقبل لهذا نحن مصرون على ترشيح المالكي". ورجحت أطراف سياسية تزايد حدة الخلاف داخل التحالف الوطني حول اختيار مرشح لرئاسة الوزارء ما يهدد بانهيار التحالف، حسب رأيهم.
هذه من اوضح الواضحات من ان المالكي اراد ان يصعد على روؤس الاتئلاف الوطني ومن يصير رئيس وزراء يركعهم بوري بس جماعتنه طلعوا اشطر منه وراح يتغدون بيه قبل مايتعشه بيهم
علي
2010-07-15
الحمد لله اكتشفها اخونا ..يمعود من اول لحظة السيد المالكي تحالف وياكم حتى يضيفكم ارقام واصوات حتى يصير رئيس وزراء مرة ثانية ..وفي كل حال .,.احنة الشيعة اقصد مايسمى السياسيين جميعا يتحملون كامل المسؤولية عن الوضع المأساوي للعراق والصراع على الكراسي والمناصب ..لااحد يمثل براسنا الوظنية واللحرص ، كلكم نفس الشي ..
حيدر
2010-07-15
يا اخي hafed سبحان الله,وهل خلي العراق من الرجال حتى يكون فقط المالكي رئيس الوزراء؟ما عيب رجالات المجلس الاعلى؟ماعيب رجالات التيار الصدري؟ام اننا تعلمنا على تبجيل القائد الضرورة ونصب التماثيل وعمل الهوسات والاهازيج؟ان كنا هكذا فنحن شعب يستحق صدام وابشع من صدام.
ادارة البلد لا تتمثل بالجلوس في مكتب داخل المنطقة الخضراء ولا يعرف الدنيا طشَت لو رشَت.هل الامن الهش هو اهم انجازات المالكي؟هل الكهرباء والماء والتعليم والصحة والفساد الاداري,كل هذه الامور لا يحسب لها حساب؟عجيب امر هذا الشعب
احمد
2010-07-15
لنفترض جدلا ان ما تقوله صحيح..جاءكم ائتلاف دولة القانون ليحصل على رئاسة الوزراء..فما الضير من تحالف الحلفاء السابقين والاخوة اصحاب المصير الواحد؟بس انت ما كلتلنه:هي السعودية ما قابله لو شنو؟
صادق
2010-07-15
اولا ائتلاف المالكي(وهو الاصح) لايريد ان يتخذ من الوطني وسيله لنيل رئاسة الوزراء انما اي كتله تمكنه من ذلك فهو مستعد لقبول شروطها والبقاء في الكرسي والدليل انه قبل الانتخابات راح يدور في المحافظات ويحذر الشعب من عودة البعثيين وهو بذلك يشير الى القائمه العراقيه والتي اصر على استبعاد الكثير من اعضائها لانه يعلم ان هذه القائمه مدعومه من امريكا والعربان ويستطيعون شراء الذمم وهذا ماصار, ولكن بعد ان يئس من محاولاته ليصير هو الاول تناسى كل ماقله قبل الانتخابات واراد للتحالف معهم (بس هعم موزواج)
hafed
2010-07-15
ماهو العيب في السيد المالكي هل هوه غير قادر على ادارة البلد ؟ هل يوجد في الائتلاف الوطني شخص افضل منه ؟ اطلعونا عليه حتى نقبل او نرفض
هذا السلوك مثل مايقول المثل ((لا اريدكم ولا اريد رحمة الله تنزل عليكم ))