الأخبار

عائلة الضحية: قاتل مارغريت حسن يختفي قبل استئناف محاكمته


ادعت شقيقة مارغريت حسن، أن الرجل المتهم بقتل شقيقتها في العراق قد اختفى قبل اعادة محاكمته. وكان علي لطفي جسار قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل المحكمة الجنائية المركزية في بغداد في حزيران الماضي لدوره في اختطاف وقتل السيدة حسن العراقية الاصل والمولودة في ايرلندا ومحاولة ابتزاز أقاربها.

وكان من المقرر أن يظهر جسار في المحكمة لاعادة محاكمته يوم الخميس، لكن شقيقة حسن ديرديري مانتشاندا قالت انه جرى اعلامها بفقدان جسار من السجن الذي كان مودعاً فيه.وكانت السيدة حسن مديرة لمؤسسة كير الانسانية الدولية قد أختطفت وهي في طريقها لمقر عملها في تشرين الاول 2004 ووجدت مقتولة بعد شهر من ذلك.

ونقلت وكالة ذي بريس أسوسييشن عن مانتشاندا قولها ان عائلة الضحية قد تلقت هذه الانباء المزعجة المتعلقة بعدم القدرة على تحديد موقع جسار في السجن الذي أودع فيه.في هذه الاثناء قال المتحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية في الحكومة البريطانية ان حكومة بلده تقف الى جانب عائلة مارغريت حسن وتعمل على تقديم المساعدة الاستشارية لها وذلك لرغبة لندن في رؤية العدالة وهي تأخذ مجراها في هذه الجريمة الفظيعة التي أرتكبت ضد امرأة كرست حياتها لمساعدة العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء البصري
2010-07-15
السلام عليكم أخوان يوجد خطأ بالمقال ... السيدة حسن العراقية الاصل والمولودة في ايرلندا الصحيح انها عراقية الجنسيه بالزواج من عراقي .. وبريطانية الاصل فقط للتوضيح ودمتم
ابو حسين
2010-07-15
رحمة الله عليها ومع الاسف على العراق يعيث المجرمين فيه فسادا .
احمد العراقي
2010-07-15
ليس غريب تهرب الارهابيين حيث ازلام النظام السابق مثل هاشم شذر في سجن العدالة يقوم تهريبم مقابل مبالغ خيالية
صباالعمر
2010-07-15
العراقيون يعرفون ويجيدون ألأمثال أجادة تامة ودقيقة وهذه الحالة ينطبق عليها المثل القائل عصفور كفل زرزور وألأثنين طيارة نعم عندما تأتي ساعة تشكيل الحكومة فأن كل من يفلس من موقعه السابق الذي خلفه له أجداده سيحزم حقائبه ويهج الى الخارج للألتحاق بالزمر التي سبقتهم بالسرقة والأحتيال وتهريب مال العراق ويعيشوا آمنين لأنهم لم يتمكنوا بعد ذالك بالبقاء ومشاركة باقي العراقيين حياتهم الحالية فأنهم سينزلون من ألأبراج العالية الى قعر جهنم فبهذا لم يستطيعوا العيش بالحر والعوز وألأغتيالات ووووألخ
عراقي يكره البعثيه
2010-07-15
مثلما هربوا عبد الفلاح السوداني الى لندن.. الفلوس تجيب العروس
محمد علي الاعرجي
2010-07-15
ان كان هذا المجرم قد هرب فعلا فليس ذلك غريبا .. لأن الكثير من حالات هروب المجرمين قد حصلت بفعل الفسد الاداري والمالي وتواجد ازلام النظام السابق في اغلب المفاصل المهمة لوزارات الداخلية والدفاع والعدل فضلا عن سوء الادارة الملحوظ للسجون العراقية التي اشرفت عليها القوات الامريكية والتي انتجت ارهابيين ومجرمين من الطراز الاول وطرحتهم الى الشارع مرة اخرى بحجة عدم ثبوت التهمة او نقص الادلة او مراعاة حقوق الانسان التي لم تزيد الطين الا بلة ... عزائنا لأهل الضحية المغدورة .
سلام هاشم
2010-07-15
كيف يمكن أن نثق بعد الآن بهكذا حكومة لا تحفظ المجرمين بعيدا عن الهرب من سجن تابع لها؟ كيف لي أن أثق بأن دمي لن يذهب سدى في بلد يرفع شعار القانون ؟ والله من الأجدر بالمالكي أن يكَلب بالمليارات اللي كوش عليها قبل ما يسحله الشعب مثل ما سحل نوري السعيد قبله والرجل ما سوا اللي سواه المالكي وربعه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك