الأخبار

زيباري يلتقي كلينتون ويبحث معها سبل إخراج العراق من طائلة البند السابع


استقبلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون نظيرها العراقي هوشيار زيباري في مقر الوزارة في واشنطن اليوم الثلاثاء. وتناول اللقاء الجهود الرامية إلى إخراج العراق من طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ومستجدات الساحة العراقية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين. وأبدت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع زيباري عن تفاولها بقدرة العراقيين على معالجة أزمة تشكيل الحكومة، وأشارت إلى أن العقبات لن تثني العراقيين عن بناء مستقبل يتسم بالسلام لجميع مكونات الشعب. وقالت كلينتون إن اللجنة الأميركية العراقية المشتركة تواصل العمل من أجل تطبيق بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين البلدين، من بينها إخراج العراق من طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وقضايا مهمة أخرى. من جهته، قال وزير الخارجية العراقي إن لقاءه بكلينتون تناول الجهود الرامية لتشكيل حكومة جديدة في العراق. وردا على سؤال بشأن اتهام حكومة إقليم كردستان بتهريب النفط إلى إيران، قال زيباري إن الحكومة العراقية تعمل على معالجة المشكلة وإنها لا تريد إنتهاك قرار العقوبات الدولية المفروضة على إيران. وأضاف زيباري أن كميات النفط التي تخرج الآن من إقليم كردستان إلى إيران ليست بالحجم الذي يتم الحديث عنه. وكان زيباري قد اجتمع أمس الاثنين في نيويورك مع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لبحث سبل إخراج العراق من أحكام البند السابع للأمم المتحدة. وطلب وفد العراق برئاسة زيباري من الأمم المتحدة تمديد الحصانة للأموال العراقية بموجب القرار 1483 الصادر في عام 2003.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مراقب
2010-07-14
هي هرلي كلتن تنظم مصالح العراق وتطلب تشكيل الحكومه ......الله اكبر
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2010-07-14
لا أعتقد ان الادارة الامريكية جادة باخراج العراق من طائلة البند السابع الان لانه لو كانت صادقة لفعلت ذلك منذ قيام الحكومة المنتخبة ..أعتقد ان الامريكان ينتظرون حكومة تابعة لهم 100% تأتمر باوامرهم وتحارب العقيدة الاسلامية وتطارد المؤمنين الاحرار ...حكومة ظالمة لشعبها ذليلة امام الاجانب من أعداء الاسلام منسلخة من المباديء والقيم تسبح في مستنقعات الغرب وتدور معهم !!! اذا تم ذلك لا سمح الله فان الارجاس ربما يتغير رأيهم تبعا لمصلحتهم انذاك... أما الان فلا ...هذا مكر أمريكي صرف لا ينطلي على العقلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك