قال عضو مجلس النواب عن كتلة الأحرار في الائتلاف الوطني القاضي مشرق ناجي :"إن بعض الكتل السياسية مازالت متمسكة بمطالبها ولا تريد التنازل عن جزء منها .
واضاف ناجي في تصريح صحفي: ان القسم الأخر من هذه الكتل يراهن على عامل الوقت وحصول تدخل خارجي يعيد الأمور إلى صالحه والبعض الأخر يحاول البقاء في السلطة أطول فتره ممكنة ولا أحد يعبأ ويهتم بمعاناة الشعب وما يلاقيه جراء تأخير تشكيل الحكومة وما ينجم عن هذا التأخير من ترد للخدمات والبطالة وتدهور للأوضاع الأمنية وفراغ دستوري .
وتابع :" ان على الكتل السياسية إن تعلم بأن الشعب قد قال كلمته وخرج إلى الانتخابات وتحمل القتل والمعاناة جراء ذلك أملاً منه إن يجد ضالته المفقودة في الحكومة الجديدة لتخرجه من الواقع المأساوي الذي يعيشه وان هذا الشعب كما قال كلمته وأوصل الساسة إلى ما هم عليه فانه سيقول كلمته أيضا وسيطيح بهم لانه يدرك تماما ان هؤلاء لا هم لهم سوى التفكير بمصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة على حساب مصلحة العراق وشعبه وان هذا الشعب لن يسمح لتلك الأحزاب بملء جيوبهم على حساب معاناته ومصادرة ثرواته.
وقال:" إن مجلس النواب الجديد عقد جلسته الأولى في الرابع عشر من شهر حزيران الماضي وعليه فانه وبموجب المدد الدستورية المنصوص عليها فانه يجب إن يتم انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الثالث عشر من تموز وانتهاء مهام رئيس الجمهورية السابق ..حيث إن الكتل السياسية في العراق قد اتخذت من الاتفاق على الرئاسات الثلاث نهجاً سنته لها ومضت عليه .
واشار الى ان الكتل السياسية وفي سابقة تعودت عليها في خرق الدستور والقفز عليه وعدم احترام نصوصه فقد قرر قادتها تأجيل جلسة مجلس النواب والتي كان من المزمع عقدها اليوم الثلاثاء لغرض انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس الجمهورية ونائبيه وتم تأجيل الجلسة لمدة أسبوعين في خطوة لا تستند لاية مادة قانونية .
وناشد ناجي الكتل السياسية للنظر بعين المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية إلى معاناة هذا الشعب واحترام إرادته واحترام الغطاء القانوني للعملية السياسية وعدم القفز على الدستور وعدم اتخاذه لعقاً على ألسنتهم يحرفونه ويغيرونه وفق ما يخدم أهواءهم ومصالحهم وان يشيعوا مفهوم التداول السلمي للسلطة وان يعملوا على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية يشارك فيها الجميع حتى يمكننا السير بسفينة العراق إلى شاطئ الأمان وان يضعوا في حساباتهم إن العراق أهم من الشخوص وان العراقيين يستحقون من يفكر بمعاناتهم وهمومهم التي تحتاج إلى حلول وليس إلى أنانية الذات.
https://telegram.me/buratha

