الأخبار

المجلس الاعلى: توقف المباحثات بين الائتلاف الوطني و دولة القانون .. وسيتم استئنافها حال وصول رد دولة القانون على رسالة الائتلاف الوطني الاخيرة


أكد المتحدث باسم المجلس الاعلى، على أن المباحثات بين دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي توقفت، مبينا أنه ليس الائتلاف الوطني فقط لا يرغب بتولي المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، بل الكردستانية والعراقية ايضا".

وقال باسم العوادي في تصرح الاحد إن "الاجتماعات ما زالت متوقفة بين الائتلافين بعد فشل الاتفاق على آليات اختيار رئيس الوزراء"..مبينا أنه "سيتم استئنافها حال وصول رد دولة القانون على رسالة بعثناها لهم نطالبهم فيها بتقديم اكثر من مرشح لمنصب رئيس الوزراء".

واضاف اننا "بانتظار نتائج مباحثات العراقية مع دولة القانون وما تفضي إليه من اتفاقات، على الرغم من علمنا عدم وجود ارضية حقيقية لتحقيق اتفاق بين العراقية ودولة القانون بسبب الموانع الموجودة بينهما".

وأوضح ان "نقطة خلافنا مع دولة القانون هي مرشح رئيس الوزراء، بينما هناك خلافات عميقة بين القانون والعراقية منها البرنامج الحكومي وطريقة ادارة الدولة والميزانية فضلا عن خلاف على شخصيات في العراقية"..متسائلا "اذا لم يتم التوصل مع الائتلاف الوطني العراقي ـ وهو القريب من دولة القانون الذي خرج من الائتلاف العراقي الموحد السابق ـ فكيف يستطيع دولة القانون الاتفاق مع العراقية؟".

وأشار الى أن "بقاء التحالف الوطني مرهون بنتائج مباحثات العراقية مع دولة القانون، واذا اتفقت هاتان الكتلتان، فبالتأكيد سينفرط التحالف، الا أن الائتلاف يستبعد وصول العراقية الى اتفاق مع دولة القانون حول تشكيل الحكومة".

واكد العوادي على ان "تقارب دولة القانون من العراقية بالوقت الحاضر هو نوع من انواع الضغط السياسي على الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف الكتل الكردستانية، الا ان الامور لن تحل بهذه الطريقة،لأن جميع الكتل الفائزة بالانتخابات مقتنعة بتشكيل حكومة شراكة وطنية واعتماد مبدأ التوافق في اختيار الرئاسات الثلاث".

ولفت الى ان "الكثير من الكتل السياسية لاترغب بتولي المالكي رئاسة الحكومة ولاية ثانية، ليس الائتلاف الوطني فقط بل ائتلاف الكتل الكردستانية والعراقية".

وشدد على أن "الائتلاف منفتح على جميع الحلول ويراها الوطني مناسبة حول مرشح رئيس مجلس الوزراء ومرشح التسوية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك