الأخبار

العراقية تتهم مجلس القضاء بالخضوع لجهات سياسية في تفسير المادة 76 من الدستور


اتهمت القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي، الأحد، المحكمة الاتحادية العليا بما أسمته "بالانحناء" لصالح جهات سياسية في إصرارها على تفسير المادة السادسة والسبعين من الدستور العراقي، معتبرة تفسيرها للأخيرة خروجا عن السياقات القانونية.

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "إصرار المحكمة الاتحادية العليا على تفسير الكتلة الأكبر في البرلمان وفق المادة السادسة والسبعين من الدستور يعد انحناء أمام ضغوط بعض الجهات السياسية في البلاد"، معتبرا أن "مجلس القضاء الأعلى أعطى من خلال الإصرار على تفسير المادة السادسة والسبعين من الدستور صورة عن عدم استقلالية القضاء العراقي".

وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود أكد في تصريحات له عقب الاجتماع الدوري للمحكمة، أمس السبت، إن من حق الكتلة الأكبر التي تتشكل داخل البرلمان ترشيح رئيس الوزراء، مؤكدا أن المحكمة الاتحادية لا تعطي رأيا إنما تصدر قرارات ملزمة للجميع لان المحاكم تنظر في القضايا المحالة إليها على وفق ما تتضمنه من أدلة وبراهين.

وأضاف الملا أن "إصرار المحكمة الاتحادية بشان تفسيرها للمادة السادسة والسبعين من الدستور يؤكد ضرورة إجراء تغييرات في هيكلية القضاء خلال الفترة المقبلة، تبقيه مستقلا وغير تابع لأي جهة سياسية"، واصفا تصريحات رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود بشان الكتلة الأكبر بأنها "غير مبررة وتؤكد انه جزء من محاولة سياسية".

وأشار المتحدث باسم القائمة العراقية إلى أن "القرار يمثل خروجا عن السياقات المعروفة في العمل القانوني والقضائي العراقي".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا أعلنت في بيان لها في السادس والعشرين من شهر آذار الماضي ردا على طلب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بتفسير المادة 76 من الدستور العراقي التي تشير إلى الكتلة الأكبر في البرلمان التي تشكل الحكومة،

 وأعلنت المحكمة أن الكتلة النيابية الأكثر عدداً تعني إما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة دخلت الانتخابات وحازت على العدد الأكثر من المقاعد، أو الكتلة ناجمة عن تحالف قائمتين أو أكثر من القوائم التي دخلت الانتخابات واندمجت في كتلة واحدة، لتصبح الكتلة أكثر عددا في البرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك