الأخبار

انباء عن عودة الارهابي الطائفي محمد الدايني الى العراق


قالت مصادر مطلعة ان الارهابي الطائفي محمد الدايني قد عاد الى العراق ويمارس أعماله "بشكل طبيعي" وقال موقع السومرية نيوز السومرية نيوز" ان متحدثا باسم الدايني ارسل رسالة إلكترونية دأب على إرسالها على مدى ثلاثة أشهر، أنه مدير المكتب الإعلامي للدايني، إن الأخير "عاد قبل فترة ليست بالقصيرة بشكل سري إلى العراق وهو يقوم بأعماله بشكل طبيعي"، مبينا أن "النائب السابق محمد الدايني يعمل حاليا على كشف وتوثيق الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها السجناء في العراق" بحسب قوله.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أن الدايني اعتقل في الخامس عشر من تشرين الأول من العام 2009 من قبل السلطات الماليزية أثناء دخوله بجواز سفر مزور بعد هروبه من العراق اثر رفع الحصانة عنه في شهر شباط من العام نفسه لتورطه في أعمال عنف منها تفجير كافتيريا البرلمان العراقي في العام 2007 والذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض، فيما أصدرت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي حكما غيابيا بالإعدام بحقه.

 وأضاف المتحدث الذي أدعى بأن اسمه مهند صبري أن "الدايني يسعى حاليا بعد عودته إلى العراق نحو الكشف عن السجون السرية التابعة للحكومة العراقية المنتهية ولايتها من خلال التعاون مع المنظمات التابعة لبعثة الأمم المتحدة"، مبينا أن الأخير "يقف وراء الكشف عن معلومات مهمة بشأن أعداد وأسماء المعتقلين في السجون السرية".

 ولفت المتحدث إلى أن "الأنباء التي أشارت إلى اعتقال النائب السابق محمد الدايني من قبل السلطات الماليزية هي أنباء عارية عن الصحة"، مبينا أن "تلك مسألة روجت لها الحكومة العراقية وهي غير صحيحة"، بحسب قوله. وأوضح المتحدث "الأستاذ الدايني يمارس دوره الوطني من خلال كشفه المستمر للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في العراق ومن يقف ورائها خاصة حكومة المالكي، ولهذا السبب أستهدف النائب الدايني" وفقا لما ذكر المتحدث برسالته إلى السومرية نيوز.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية العراقية عدم توفر معلومات دقيقة لديها عن مكان تواجد النائب السابق المحكوم بالإعدام محمد الدايني، سواء كان معتقل في ماليزيا أو عاد إلى الأراضي العراقية. وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة أيدن خالد في حديث لـ"السومرية نيوز" إن الوزارة ليس لديها حاليا أي معلومات عن مكان تواجد الدايني ولا تعرف أكان موقوفا في ماليزيا أم عاد إلى الأراضي العراقية"،

 مبينا إن "الوزارة لا تستطيع الجزم بمكان تواجد الدايني حاليا". ودعا خالد الارهابي محمد الدايني لـ"تسليم نفسه والوقوف أمام المحاكم العراقية للدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه"، مؤكدا أن "الحكم الغيابي الصادر بحقه لا يمكن أن ينفذ فورا إذا سلم نفسه أو ألقي القبض عليه".

وأوضح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة إلى أن "القانون العراقي ينص على إعادة محاكمة الأشخاص الذين صدرت بحقهم إحكام غيابية"، مشدد بالقول "على الدايني الدفاع عن نفسه أمام المحاكم العراقية وأن يفند التهم الموجهة ضده".

 وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد ذكر للسومرية نيوز" في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي أن وفدا من وزارة الداخلية العراقية يتابع مع السفارة العراقية في ماليزيا قضية استرداد الديني للقضاء العراقي، مبينا أن "الشرطة الدولية (الانتربول) لديها مذكرة حمراء بتوقيف هذا الشخص أرسلت إلى السلطات الماليزية".

من جانبه، قال مستشار الأمن الوطني العراقي وكالة صفاء الشيخ إن المعلومات المتوفرة لديه عن قضية النائب السابق المطلوب للقضاء العراقي تؤكد تواجده "رهن الاحتجاز في ماليزيا". وأوضح الشيخ في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "قضية استرجاع الدايني ما زالت قيد المداولة بين العراق وماليزيا، لعدم توقيع البلدين على معاهدة للتعاون المشترك تتضمن إجراءات تسليم المطلوبين للقضاء في البلدين، مشيرا إلى أن "لدى مستشارية الأمن الوطني معلومات تؤكد تورط عدد من النواب السابقين في البرلمان في قضايا جنائية".

 وأضاف الشيخ أن "هذه القضايا لم تفعل في السابق لوجود حصانة كان يتمتع بها هؤلاء قبل انتهاء ولاية مجلس النواب في منتصف آذار الماضي"، مؤكدا أن "عدد وأسماء النواب المطلوبين لا يمكن الكشف عنه في الوقت الحاضر، لأسباب تتعلق بعمل المستشارية المحدد بالسياسات الأمنية والتنسيق بين الجهات الأمنية" بحسب قوله.

إلا أن الشيخ لفت إلى أن "المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن عددا من هؤلاء تمكنوا من مغادرة العراق قبل رفع الحصانة عنهم"، مبينا أن "النواب المطلوبين سيتم استدعاؤهم إلى الجهات القضائية قبل اعتقالهم من الجهات المطلوبين لديها".

 ويأتي الكلام عن وجود عدد من النواب السابقين المطلوبين للقضاء العراقي بتهمة التورط في تهم جنائية تتعلق بقيادة أو بالاشتراك مع مجاميع مسلحة إبان فترة العنف الطائفي عامي 2006 و2007، في وقت تحدثت فيه مصادر عن وجود توافقات سياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة قد تلغي ملاحقة هؤلاء النواب بشكل نهائي كما حصل في عام 2006 إبان تشكيل الحكومة العراقية المنتهية ولايتها حيث تم إنهاء الملاحقة القضائية لعدد من الشخصيات المتهمة بالاشتراك في إعمال عنف بعد توافق كتل الائتلاف الوطني العراقي والتوافق والتحالف الكردستاني على غلق هذا الملف إبان تشكيل الحكومة آنذاك.

 وكان مصدر مقرب من الحكومة العراقية كشف في 14 شباط الماضي أن رئيس مجلس النواب إياد السامرائي حاول تمديد عمل البرلمان إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار الماضي لمنع مثول بعض النواب المطلوبين أمام القضاء العراقي، مشيراً إلى وجود عشرة نواب مطلوبين للقضاء العراقي سيتم اعتقالهم في حال الإعلان عن نهاية الدورة التشريعية للبرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباالعمر
2010-07-11
لا لا والحلوة اليوم قررت وزارة الداخلية متابعة ملف الدايني وأرسال وفد الى ماليزيا للوقوف على حقائق القضية أي هراء هذا وأي مهزلة هذه التي تدور في عراق الرافدين عراق الشرائع والقوانين هنيئأ لسيادة المالكي وهنيئأ لمام جلال وأحزابه الحرامية وهنيأ لكافة ألأحزاب التي خربت العراق وهجرت العراقيين في مختلف بقاع العالم واحسرتاه عليك ياعراق ألأنبياء وألأئمة أين النجباء من العراقيين فليزيحوا هؤلاء ألأحزاب المارقة التي خربت العراق ودمرته بأسم الدمقراطية والطائفية والويل لكم يامن تدعون أنفسكم سياسيين
منال
2010-07-11
وااله صدك مثل ماكال كاكة الكردى مبروك على امهات الشهداء بعودة البعث الى السلطة؟؟؟؟
محمد العراقي
2010-07-11
العقل لايصدق هك>ا خزعبلات لان الصداميين والتكفيريين جر>ان لايخرجون من حفرهم الا بالرصاص فصدامهم جر> العروبة وابوعمر الوهابي والكلب المصري كلهم فطسوا في جحورهم ومنصور ياشعب العراق
محمد المنصور
2010-07-11
الرجاء عدم التسرع في إطلاق التصريحات.. المالكي عندكم طلع مو خوش.. ماذا عن ماليزيا قابل هم يحكمها المالكي.. وإذا الدايني الكلب في العراق ويعمل على توثيق الانتهاكات أفلم يره أو يسمع به أحد الطيبين.. مصدر الخبر مدير المكتب الإعلامي للدايني يعني على شاكلته وهذا يكفي.. فما هي مصلحته بالتعريف عن مكان المجرم الدايني وهو محكوم بالأعدام إلاَ خلط الوراق والبلبلة
عامر العامر
2010-07-11
هل يوجد هكذا كلام في كل دول العالم نائب يقبض ملايين الدنانير ويقتل ويفخخ بادعاء الحكومه ويحكم بالاعدام وتم القاء القبض عليه وذهب وفد من الداخليه لاستلامه حسب منطق الحكومه قبل اشهر والى الان ماهي النتيجه اين المجرم لماذا لايظهر مسوول من الحكومه في التلفزيون ويوضح الامر للمواطن اليس هذا الصحيح ام ان الحكومه لالاتتعب نفسها عدا السرقات
صباالعمر
2010-07-11
والله خوش حكومة وخوش دولة هذه ألأمثلة كافية لرخاوة الحكم وألأدارة في ظل هؤلاء الحكام والحرامية ليس همهم ءالأ السرقة والهزيمة وتهريب أموال العراق وزراء فاسدين ومطلوبين للعدالة رئيس وزراء لايعلم ما يدور بوزارته نواب مطلوبين للقضاء مجرمين يدخلون ويخرجون للعراق ولا أحد يعلم وهلم جرأ مبروك للأحزاب الحرامية مبروك للمالكي مبروك لمام جلال وكرده ومبروك ومبروك للعراقيين على أنتخاباتهم ولمن تاجر بدماءهم وأستباحها بأسم الدمقراطية وسرقة أموال العراق وتهريبها وليفرح علاوي والمالكي وغيرهم
اخوكم الكردى
2010-07-11
اذاكان اخوننا الشيعة غير المتفقين مع البعض ابشركم يا امهات الشهداء ان عزت الدورى ورغد صدام وكل البعثين سوف يعودون الى العراق ويستلمون ادارة العراق بكل حرية تحت خيمة العراقية والهاشمية وال النجيفى ؟؟؟؟ اخوانكم اكراد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك