وقع ممثلو المرجعيات الدينية العراقية من الشيعة السنة على (وثيقة مكة) المعنية بتحريم الدم العراقي خلال مؤتمر مكة المكرمة الذي افتتح لقاءه الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو.وفي بداية المؤتمر قال أوغلوا " ان هذا اليوم من رمضان المبارك هو يوم مشهود وفرصة لأخذ العهد على تحريم الدم العراقي وانهاء الاقتتال والاحتقان الطائفي في العراق".
مشيرا الى ان" المنظمة تدعم هذا التجمع لرجال الدين بما يخدم الشعب العراقي والعالم الاسلامي في وأد الفتنة وايقاف نزيم الدم ولصد ما يشوه صورة الاسلام في العالم".بعد ذلك قرأ اوغلوا وثيقة مكة والتي نصت على :1. كل من يقر بالشهادة هو مسلم لايجوز تكفيره وان المذهبين الشيعي والسني لا يختلفان في اي شيء سوى بالتاويل وانه لايجوز لاي احد ان يدين المذهب الاخر.2. لايجوز التعرض لاي مسلم شيعي او سني او التحريض على ذلك اواجباره على ترك بلده او اختطافه بسبب مذهبه.3. لدور العبادة حرمة وهي تشهد الحسينيات والمساجد ودور العبادة من غير المسلمين ولا يجوز التعدي عليها او انتهاكها.4. الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية محرمة. 5. الابتعاد عن كافة الفوارق المذهبية والجغرافية والعرقية.6. التمسك بالوحدة والتلاحم لمواجهة كل محاولات تمزيقها لان المؤمنين اخوة.7. المسلمون من الشيعة والسنة يعملون بقول الله وانهاء المظالم واطلاق سراح المختطفين من المسلمين وغير المسلمين واعادة المهجرين الى مناطق سكناهم.8. على الحكومة العراقية اطلاق سراح المعتقلين واقامة العدل. 9. يؤيد جميع العلماء المبادرات والمؤتمرات المعنية بالمصالحة الوطنية.10. الوقوف على استقلال العراق وووحدته وسيادة اراضيه وانهاء الاحتلال واستعادة الدور الثقافي والحضاري للبلاد.
وحصلت هذه الوثيقة على تأييد المرجع الديني اية الله العظمى علي السيستاني وعدد من المراجع وعلماء الدين.
https://telegram.me/buratha