الأخبار

ليلى الخفاجي : تقديم بعض التنازلات لن تكون معيبة في حالة الحل الوطني ولكنها ستكون مخزية مع الضغوط الخارجية


قالت عضو الائتلاف الوطني عن المجلس الاعلى الاسلامي ليلى الخفاجي " ان تقديم بعض التنازلات لن تكون معيبة في حالة الحل الوطني ولكنها ستكون مخزية مع الضغوط الخارجية ".

واضافت في تصريح نقله عنها بيان للمركز الخبري التابع للمجلس الاعلى :" ان الإطراف التي رفضت ولا زالت ترفض الجلوس على مائدة الحوار الوطني تتحمل المسؤولية كاملة أمام فتح الأبواب للتدخلات الخارجية فيها ".

واشارت الى " ان استمرار الازمة السياسية ومأزق تشكيل الحكومة وعدم ايجاد الحلول لها ، ادى الى فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية بحجة عدم التوصل الى حلول لهذه الأزمة ".

وبينت الخفاجي :" ان هذه الضغوط ستتزايد مع ازدياد المشهد السياسي تعقيدا ومع اقتراب انتهاء المهلة الدستورية والتي حددتها المادة 72 و73 من الدستور اذ لم تتبق الا بضعة ايام على انتهاء مدة الثلاثين يوم لانتخاب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية كما يوجد تأثير لقرب انسحاب القوات الامريكية من العراق على هذا الموضوع ".

وتابعت :" كان الأولى بالإطراف السياسية القبول بالحل الوطني والجلوس على مائدة الحوار للخروج بحل مقبول من جميع الإطراف مع ضرورة التأكيد على تقديم بعض التنازلات التي لن تكون معيبة في حالة الحل الوطني ولكنها ستكون مخزية مع الضغوط الخارجية ".

وطالبت بـ " ضرورة اسراع قادة الكتل السياسية الفائزة الى الجلوس على طاولة الحوار الوطني وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية او الحزبية والشروع بتشكيل الحكومة التي طال انتظارها من قبل ابناء الشعب العراقي ".

وكان سياسيون بينوا ان زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى العراق هي للضغط لتشكيل الحكومة. يذكر ان الكتل السياسية لم تتمكن منذ ما يقارب 120 يوما من تشكيل الحكومة على الرغم من انعقاد جلسة مجلس النواب الافتتاحية في 14 من الشهر الماضي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حكيم العراقي
2010-07-06
ماتقولينه ينطبق على الطرفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك