الأخبار

البعثي صالح المطلك يعترف ان التحالف بين قائمته وائتلاف دولة القانون والكورد يمثل رغبة امريكية


اعتبر القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك، الأحد، أن تحالف العراقية مع ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني هو الأنجح لتشكيل حكومة عراقية قادرة على إعادة نوع من الاستقرار والرفاهية إلى البلاد، فيما شدد بهذا الخصوص على ضرورة احترام "استحقاق العراقية الانتخابي"، مشيرا إلى أن كل الأطراف ما تزال تناور حاليا عبر التمسك في مواقفها للحصول على مكاسب سياسية جدية في الحكومة المقبلة.

وقال المطلك في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "مشروع التقريب بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية يمثل رغبة أميركية وتعتبر أي تحالف ينبغ من هذا المنطلق مع إشراك الكرد هو الأفضل حاليا لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة"، مبينا بالقول "نحن نرى أيضا أن تحالف العراقية ودولة القانون مع الكرد سيكون التحالف الانجح والأكثر مثالية لتشكيل حكومة قادرة على إعادة نوع من الاستقرار والتوازن والرفاهية إلى البلاد".

وتصريحات المطلك هذه هو بمثابة الرد الجميل للمالكي الذي اطلق سراح ابن شقيقته قبل اسبوعين حيث قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي استخدم صلاحياته بشكل سيء وذلك باطلاق سراح ابن شقيقة البعثي صالح المطلك ويدعى حسام على الرغم من ثبوت الادلة ضده باعتبار قائد التنظيم الارهابي المسمى بكتائب صلاح الدين

واوضحت المصادر ان المالكي قام يوم الاثنين قبل الماضي باطلاق سراح الارهابي حسام رغم ثبوت الأدلة ضده، والذي كان الدليل الوحيد ضد صالح بعد أن القي القبض عليه (حسام) متلبسا،

مشيرة الى ان حسام وصل الاربعاء قبل الماضي الى العاصمة الاردنية عمان، وقد احتفى به خاله صالح المطلك باقامة مأدبة عشاء فخمة في احد فنادق عمان الراقية.

وبحسب المصادر فان عزة الشابندر الذي التقى المطلك في العاصمة السورية دمشق عرض صفقة اقترحها المالكي، مضمونها ان يقوم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، وبموجب صلاحياته، باطلاق سراح حسام ابن شقيقة صالح المطلك المعتقل وفق المادة 4 ارهاب وغلق ملف الارهاب ضد صالح، الذي سبق وان اتهم بقيادة الفصيل الارهابي المسمى بكتائب صلاح الدين مقابل الانشقاق عن ائتلاف العراقية

والظاهر ان المالكي لديه الاستعداد التام باطلاق سراح جميع الارهابيين من اجل ان يبقى رئيسا للوزراء لدورة ثانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاسدي
2010-10-04
القو الفيض علاقائد كتائب الناصز حسام الفلاحي
الاسدي
2010-10-04
بدا الارهابي المجرم حسام الفلاحي باستقلال تفوده في بغداد وها خو يتجول في دوائر دولة المالكي بدون حياء نسي الدناء التي اراقها ويتواجد في منظقة المنصور ثم الان رفع دعوة قضائية بحقه لكن لا مجيب
ابو احمد الاعظمي
2010-07-05
اخواني لاعجب (اليطلك )يمدح القائد الفذ المهيب السيد نـــــــــوري المالكي في اول امس اطلق سراح الارهابي حسام وفي امس اطلق سراح قائد جناح ديالى محمد طه هدلوش في عصابة اليطلك وهو حلقة الوصل بين البعث ومنظمة منافقي خلق واليوم الله العالم من يعفي السيد رئيس الحكومة(_ حفظه الله ورعاه)ودمتم للنظال
محمد كوردي
2010-07-05
على الجميع ان يعلموا ان الكورد لم ولن يشاركو لا في الحكومة او اية شيء اخر بدون الاخوة في المجلس الاعلى الاسلامي , اننا ككورد لن ننسى مواقف عائلة حكيم الكريمة تجاهنا , سندافع عن بلدنا مع اشقائنا في الدين و البلد ضد كل بعثي خسيس امثال طالح المطلق الى يوم القيامة
احمد
2010-07-05
اقول للبعض:ليس للمالكي اي فضل لانكم لا تحبونه..وليس للمالكي اي انجاز لانكم لم تشاركوه فيه..وليس للمالكي اي عقل لانكم حلفاءه.
رياض
2010-07-04
للمالكي الان فضل ليس فقط على المطلك او البعثيين انما على الوهابية وامريكا لانه تنكر لاهله الذين رفعوه في مكان لم يحلم حتى به والفضل الاكبر الذي عمله لهوءلاء ان قسم التحالف الوطني الذي هو الاهم والاكبر من المالكي ورغباته ...الا لعنة الله على الظالمين اصحاب الدنيا
حميد عبد الحميد
2010-07-04
الرغبات الامريكية منذ 7 /4/2003 لحد اليوم وفي المستقبل كانت كثيرة من رغبتها في تشكيل مجلس المستشارين بمحل مجلس الحكم وعدم رغبتها في كتابة الدستور بأيدي عراقية او عدم رغبتها في تحمل هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى و... ان المتتبع يرى بوضوح ان الائتلاف الكردستاني لم ولن يشارك في حكومة ليس فيها الائتلاف الوطني وبالخصوص المجلس الاعلى الاسلامي العراقي . ان نقض العهد بعدم الانشقاق حتى بعد اطلاق سراح حسام ليس بالجديد ؟!!! وأن كرسي مجلس النواب سوف لن يرجع له ولو بعد حين ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك