استنكر رئيس الجمهورية جلال طالباني الجريمة النكراء التي استهدفت مفتي الأنبار الشيخ الدكتور عبد العليم السعدي، ببرقية دعا فيها إلى تجديد الاجراءات الأمنية لحماية رجال الدين، لقطع الطريق على القوى التكفيرية التي تسعى لاثارة الفتن بين أبناء الشعب العراقي، وفي ما يأتي نص البرقية:"طالت يد الارهاب الغاشمة، الشيخ الدكتور عبد العليم السعدي مفتي الأنبار وأحد أعلام الاعتدال والدعوة إلى الألفة و التآخي بين أبناء الوطن الواحد أياً كانت انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية. إن هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات التنظيمات التكفيرية، هي تحد سافر لمشاعر العراقيين كافة ومحاولة خائبة لإثارة الفتن والحزازات وتخويف كل من يتصدى بشجاعة للقوى الارهابية الباغية.إننا إذ نستنكر أشد الاستنكار هذه الجريمة البشعة، ندعو في الوقت ذاته إلى تجديد اجراءات حماية رجال الدين الذين يتعرضون لهجمة ارهابية شرسة.نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.إنّا لله وإنا إليه راجعون.
https://telegram.me/buratha

