الأخبار

العراقية تهاجم مشروع مرشح التسوية وتعتبره "عملية احتيال كبرى"


هاجمت القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، السبت، مشروع مرشح التسوية لرئاسة الحكومة المقبلة، واعتبرت أن تقديم تنازلات سياسية من كتل كبيرة فائزة إلى أخرى أصغر هي "عملية احتيال كبرى"، فيما شددت على أن الاستمرار في هذا الحديث سيمحو رغبة الناس بالانتخابات مستقبلا، ويدخل البلاد في "خانق ضيق". وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان إن "الحديث المطروح حاليا عن مرشح تسوية لرئاسة الحكومة وتنازلات من كتل فائزة كبيرة لأخرى اصغر أو تبني مرشح تسوية منها أشبه بأضغاث الأحلام، التي لا وجود لها في الواقع، وهو عملية احتيال كبرى على  الدستور والحق الانتخابي"، وفقاً لقوله. وأوضح عاشور أن "الانتخابات هي معيار ديمقراطي تفرز كتلا مؤثرة وزعامات وبرامج سياسية لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة، وليس من السهل التخلي عن ذلك كله، لأن استبعاد كل هذه الحقائق واللجوء لمرشح تسوية يعني إلغاء البرامج وحق الشعب في اختيار زعاماته التي ذهب لإقرارها عبر صناديق الاقتراع، وهو التفاف وهمي على نتائج الانتخابات". وجدد مستشار القائمة العراقية تأكيدها أن "معيار الانتخابات كشف فوز العراقية بأكثر عدد من المقاعد وقبول الناس ببرنامجها وزعامتها، وليس من حق احد المطالبة بالتنازل عن الحق الدستوري الانتخابي، لان ذلك سيدخل البلاد في خانق ضيق ويمحو مستقبلا رغبة الناس بالانتخابات"، مبيناً أن "الكتل التي تطالب بذلك اليوم ستكون مضطرة إلى الوقوف بالضد من مطلبها هذا في أي انتخابات مقبلة، وعليها أن تعيد النظر بفكرة مرشح التسوية أو فكرة التنازلات".وشدد عاشور على أن "التنازلات لا تكون من الطرف الأكبر للأصغر إذا كانت هناك نية صادقة لتشكيل حكومة شراكة وطنية، أو انتقال سلمي سلس للسلطة"، مطالبا الكتل السياسية بان "تبادر لتقديم التنازلات والاعتراف بالحق الانتخابي الدستوري لأنه المعيار الذي أقرته في الدستور وارتضت به، وسبق أن تم تطبيقه في انتخابات عام 2005، ومن الغريب أن تتم المناورة عليه الآن لمجرد عدم تحقيقها الفوز الأكبر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-07-04
الآن تنادي العراقية بالاستحقاق الانتخابي، وفيما مضى كان اطرافها يشتكون من ضعف المشاركة الوطنية وعدم التوازن في المؤسسات الحكومية بينما كان استحقاقهم الانتخابي ان يكونوا في المعارضة المتهالكة للحكومة الاكثر تهالكاً. هذا فضلاً عن ادوار اطرافها في دعم الارهاب وتعطيل القوانين وبناء العراقيل في تطور العمل السياسي والعمراني والخدمي. انه من الخطر بمكان الانسحاب امام التكتيكات البعثية واعلان انتصارهم بغنيمة الحكومة التي سيجهضون من خلالها كل ما تم بناؤه على قلته.
رياض
2010-07-03
هكذا ايها المالكي فرقتنا وجعلتنا امام البعثيين اقلية وهم اكثرية في سبيل الكرسي ونسيتنا ونسيت ان امامك يوم ماذا ستقول فيه لاميرك واميرنا الذي لا تظن انه سيقف معك يوم لا ينفعك احد من اتباعك الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك