وقد أضاف السيد الصافي بان " الصراع الذي عقد من أجله المؤتمرهو صراع سياسي وليس طائفياً، ويجب فهمه كذلك، كما أن "هذا الصراع قد يتخذ غطاءً دينيا وهو ليس بصراع ديني".كما أكد إمام جمعة كربلاء المقدسة بأن "نجاح مثل هكذا مؤتمرات رهنٌ بفهم طبيعة الأزمة الدائرة على الأرض" وأضاف بأن "القرارات تكتسب أهميتها من خلال إلزامها لجميع الأطراف الموقعة عليها" .وتطرق السيد الصافي إلى الوضع العراقي في الداخل مؤكداً "بأن دول الجوار ما زالت تمد يد العون لأعداء الشعب العراقي من خلال تسهيل دخول الإرهابيين ودعمهم مالياً" داعيا الحكومة العراقية المنتخبة إلى "أن تعي كونها منتخبة وهي بذلك تستمد شرعيتها من الشعب وإن قوتها ستلقى دعماً منه بعكس ما لو لم تكن منتخبة فإن قوتها قد تنقلب ضده قمعاً وتنكيلاً" ودعا الحكومة إلى "إظهار الحزم والقوة أزاء ما يجري من أزمات في البلاد" حيث أعتبر السيد الصافي بأن " أهم هذه المشاكل هي أمرين: الإنفلات الأمني والفساد الإداري"، مذكرا في الوقت نفسه من " أن هذه الحكومة تعاني من ضغوطات محلية وإقليمية ودولية" وأن هذه "الضغوطات يجب أن لا تمنع الحكومة من ممارسة ما تستطيعه من مهام في محاكمة المجرمين والإرهابيين والمفسدين إدارياً".كما ضرب السيد الصافي مثلا على الإنفلات الأمني غير المسيطرعليه ألا وهو"طريقي العراق مع كل من سوريا والأردن" الذين اعتبرهما"طرق رعب وموت" منتقدا كل الجهات الأمنية المسؤولة ومحملا إياها المسؤولية سواء كانت قوات احتلال أو قوات وطنية عراقية، ودعا السيد الصافي كافة السائقين العاملين علىهذين الطريقين إلى"ترك العمل عليهما ريثما يستقر الوضع الأمني، حفاظا على أرواح الأبرياء من الركاب، والتي تذهب سدىً بين الحين والآخر بسبب الإرهاب ".موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha