الأخبار

الحكومة العراقية تعبر عن قلقها من طمر المواد الخطرة التابعة للجيش الامريكي


كشف الجيش الأميركي في العراق، أن عمليات طمر مخلفاته تتم وفق المعايير المواصفات المتعامل بها في الولايات المتحدة الأميركية، فيما أعربت الحكومة العراقية عن قلقها من طمر المواد الخطرة التي تظهر آثارها السلبية على المواطن والبيئة لاحقا.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي ستفين لانزا خلال مؤتمر صحفي عقده بموقع الطمر بقاعدة "الأسد" على الحدود العراقية السورية إن "الجيش الأميركي أنشأ مركزين لطمر المخلفات هما مركز الأسد الذي نتواجد نحن فيه الآن ومركز سبايكر في صلاح الدين وهما المركزان اللذان يتم عبرهما معالجة جميع مخلفات الجيش الاميركي في العراق".

وأوضح أن "جميع المخالفات يتم معاجلتها ولايتم دفن اي نوع من المخلفات قبل المعالجة كالمشتقات النفطية، والمواد الكيميائية، والمواد البايلوجية، ومخلفات المستشفيات الخاصة بالجيش الأميركي".وبين لانزا أن "جميع اعمال الطمر خاضعة للاتفاقية الامنية الموقعة بين الحكومة الأميركية والحكومة العراقية"، مشيرا الى أن "الجيش الأميركي لاينقل هذه المخلفات خارج العراق بل يتم معالجتها خوفا من تلوث البيئة".

من جانبه قال مسؤول موقع معالجة مخالفات الجيش الأميركي كري اليخاندرو خلال المؤتمر إن "جميع المخالفات التي تم طمرها لا تضم مواد سامة أو خطرة"، مبينا أن "الطريقة التي يتم بها معالجة مخلفات الجيش هي ذاتها المعتمدة في الولايات المتحدة الاميركية".ولفت اليخاندرو الى أن "كلفة إنشاء هذين المركزين بلغت 30 مليون دولار".

وبعد اطلاع الحكومة العراقية على التقارير ومشاهدات ميدانية لمراكز الطمر أبدت خشيتها من امتداد تأثير مخلفات الجيش الأميركي على المواطنين والبيئة على حد سواء.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ خلال المؤتمر إن "الحكومة العراقية حريصة على أن لا تكون مخلفات الجيش الأميركي سببا في التلوث"، مبينا أن "البيئة العراقية هي ملوثة اصلا ولاتحتاج الى ملوثات اخرى".وأوضح أن "الحكومة العراقية تخشى من ان تكون المواد التي تم طمرها ذات سمية عالية وبالتالي قد تظهر آثارها السلبية بمرور الزمن على صحة الإنسان والواقع البيئي".

ولفت الدباغ إلى أن "مراكز الطمر تشكل هاجس قلق للحكومة العراقية، خاصة وأن هناك ذخائر معينة استخدمت في الحرب داخل العراق".وشدد الدباغ على ضرورة أن "تطبق المعايير الخاصة والقواعد في المحافظة على البيئة".وكانت تقارير صحفية حذرت من خطورة المخلفات الخاصة بالجيش الأميركي والتي يتم طمرها في الأراضي العراقية، وهو مادعا الحكومة إلى التدقيق بالمعلومات والتقارير الخاصة بموقعي الطمر للاستدلال على حقيقة الموضوع 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كريم
2010-06-29
اخر نكتة اسمعوها الحكومة العراقية تخاف على الشعب من التلوث والدليل شوارع بغداد والمدن العراقية التي خلت تماما من الازبال والاوساخ والدليل الاخر المجاري التي قضت حمومتنا الوطنية جدا على كافة اشكال الطفح فيها استاذ علي خليها مستورة تره اكول باع واشك الكاع
عراقي غيور
2010-06-29
ليش يابة قلقين؟ خليكم تتعاركون عالكراسي أمداكم..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك