بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون.. )مرة اخرى تمتد ايادي الغدر والاجرام لتغتال مؤمناً رسالياً من كوادر بدر الفاعلة الذي قضى ربيع عمره في مواجهة الطاغية صدام وحزبه الاجرامي.وقد تم اغتيال المجاهد الشهيد علي قاسم التميمي مع ثلاثة من مرافقيه في محافظته ميسان يوم الثلاثاء الموافق 17/ 10/ 2006 وفي الايام الاخيرة من شهر الله ليلقى ربه صائماً محتسباً مخضباً بدم الشهادة المقدس شهيدا وشاهداً على بشاعة ووحشية القتلة الصداميين .والشهيد علي التميمي كان من كوار بدر المتقدمة شهدت له اهوار الوطن ومدن الجنوب والوسط وهو يخوض اشرس المواجهات مع ازلام السلطة البعثية على مستوى جهده الاستخباري المشرف في سنوات المحنة والجهاد..
ونحن نؤبن شهيدنا البار الذي صدق ما عاهد الله عليه نطالب عشائرنا الغيورة وقوانا الامنية بضرورة الموقف الحازم في الكشف عن القتلة الصداميين وتقديمهم الى القضاء العادل ونهيب بهم بضرورة توخي الحذر واليقظة من احداث فتنة داخلية ونعاهد على المضي قدماً على طريقه الذي خطاه واستشهد من اجله ولن نتراجع او نتوقف عن خيارنا السياسي وان ما تشرف به التميمي من وسام الشهادة الرفيع كان امنية كل الشرفاء والاحرار من ابناء العراق..
الخزي والعار للقتلة الظلاميين والعزة والخلود لشهيدنا البار علي قاسم التميمي... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.الامانة العامة لمنظمة بدرالخميس 19/ 10/2006
https://telegram.me/buratha