فكانت في مدينة الكاظمية المقدسة في العاصمة بغداد مناسبة إستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في 25رجب 1427هـ الموافق 20 / 8 /2006 م ، وفي مدينة كربلاء المقدسة حيث ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في 15 شعبان 1427هـ الموافق 9/9/2006 م ، وفي مدينة النجف الأشرف مناسبة إستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في 21رمضان 1427هـ الموافق 15/10/2006 م ، التي مرت ذكراها قبل أيام وأحياها الزوّار بأمن وأمان دون حدوث أية خسائر أو خروقات أمنية تذكر
وقد لاحظ المراقبون أن الشارع العراقي يشهد نجاحاً في تطبيق الخطط الأمنية لا سيما في مثل هذا الحضور المليوني المتكرر، وبعد الإتكال على الله القوي العزيز تظافرت جملة من الإستعدادت والعوامل في إنجاح الخطة الأمنية المعدَّة لمثل هكذا مناسبات، وهي كمايلي
- :الإنسجام والتفاعل العالي بين الاجهزة الامنية في وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني
تلبية نداء المرجعيات الروحية، وتوجيهات رجال الدين في نبذ الطائفية المقيتة، وكذلك رفض مظاهر التسلح غير الرسمي
المشاركة الميدانية الكبيرة والواسعة للوزارات الخدمية قبل وأثناء مراسيم الزيارة وبعدها وبالأخص تهيئة وسائط النقل الرسمية المؤمّنة في حدود المناطق المقدسة
الجهود الكبيرة المبذولة من قبل ( اللجان الشعبية ) التي كانت حلقة الوصل والتنسيق بين الجهات الأمنية والزائرين.تعاون حُرَّاس العتبات المقدسة وسدنتها مع أهالي المدن المقدسة أسهم وبشكل فاعل في توفير الأمن داخل العتبات المقدسة
.نضج الوعي الوطني والأمني وإرتفاع المستوى الثقافي في إستثمار المناسبات الدينية للتعبير عن الافكار والآراء باساليب حضارية سلمية الذي بدا واضحاً لدى الزائرين الكرام. .
وتؤكد الحكومة الوطنية عزمها على مواصلة عملياتها العسكرية لتحقيق الأمن والإستقرار، وفرض سيادة القانون، والقضاء على المجامع الإرهابية، والزمر التكفيرية، التي تحاول زعزعة الإستقرار الأمني، وإشاعة الفوضى، من خلال إستهدافها للمدنين الأبرياء، والممتلكات العامة
https://telegram.me/buratha