الأخبار

امام وخطيب الجمعة في كربلاء السيد احمد الصافي يؤكد أن الخدمات حق المواطن على الدولة ويحذر من تاخير تشكيل الحكومة


قال امام وخطيب الجمعة في كربلاء السيد احمد الصافي إن "الخدمات بشكل عام هي حق المواطن على الدولة"، مشيرا في ذلك الى "الواقع المتردي للكهرباء".

واعتبر سماحة السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء اليوم الحمعة أن الكهرباء "ليست من الامور الترفيهية او الكمالية بل انها من الامور المهمة والحساسة وخضصوصا في هذا الوقت بالعراق وحر موسم الصيف".

وأكد سماحة السيد الصافي الحاجة الى طريقة خاصة للتعامل مع ملف الخدمات"، مبينا أن خطوة الحكومة الجديدة بقراراها رفع تجاوزات بعض المسؤولين على خطوط نقل الكهرباء الوطنية بأنها خطوة جيدة، راجيا ان "لا تحصل حالة من المجاملة على حساب البعض".

وأضاف سماحته أن "تمييز المسؤول عمليا على باقي المواطنين يفقده موضوعيته"، طالبا حلولا جدية لمشاكل الخدمات وبشراكة الجميع وليست شكلية"، مؤكدا انه لا يأتي ذلك الا بتحسس المعاناة من قبل المسؤولين.

وجدد سماحته "تأكيد المرجعية الدينية على الاسراع في تشكيل الحكومة لان التأخير في تشكيل الحكومة يؤدي الى فراغات ليس فيها مصلحة للبلد".

وقال سماحته إن "الحوارات بين المسؤولين يجب ان تكون لها نهاية لان التحديات امام البلد خطرة وكبيرة"، مشددا على وجوب أن تكون هناك حلول للانتقلال الى عملية البناء والاعمار.

وأكد سماحته ضرورة ان يكون هناك ميزان لاختيار الوزراء والمسؤولين في الحكومة، مشيرا الى "وجوب مهنية المسؤول لان المهنية في العمل تسهل من تشخيص المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها".

وانتقد سماحته موضوع استشراء الفساد الاداري والمالي الذي اصبح "ظاهرة في دوائر الدولة"، معتقدا أنه يجب "اختيار شخصية قوية ونزيهة لادارة اي ملف لأن نزاهة المسؤول وصراحته مع الشعب تؤدي الى قوة المسؤول".

وحث سماحته الاعضاء الجدد على "دراسة وضع البلد الان من خلال اللقاءات مع ابناء الشعب لتشخيص الاخطاء ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل وخصوصا في هذه المرحلة المهمة والحساسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل الموسوي
2010-06-26
أن ما يجري من فساد اداري ومالي في العراق هو بسبب تسلط زمر فاسدة تتاجر بالدين وعلى المرجعية عدم الاكتفاء بالانتقاد او التوجيه بل ان واجبها الشرعي ان تعلن للناس برائتها من هؤلاء الذين يستخدمون اسمها وان تحدد بالاسماء الاحزاب او الشخصيات التي تقوم بظلم الشعب وسرقة امواله والا سوف تعتبر شريكا (حاشاها) الا ان السيل قد بلغ الزبى ولايمكن السكوت على هؤلاء الظلمة الجدد. مطلوب اجراءات سريعة تفضح هؤلاء لكي لايستمروا بخداع البسطاء من الناس تحت اغطية دينية هم ابعد الناس عنها. اللهم اليك المشتكى الا هل بلغت اللهم فاشهد
علي ابن العراق
2010-06-26
إن البصرة التي أشعلت نار الأنتفاضة التسعينية تشعل اليوم شرارة الثورة على حكومة الفاسدين والمتخلفين الذين إستغفلوا هذا الشعب وظنوا بأنه قد أصبح طوع أيديهم يوجهونه كيفما يشاء فيما هم يسرقون كل شيء في العراق بإسم الدعوة لله وبإسم دولة القانون. ولايحسبن هؤلاء أن الله غافل عما يفعل الظالمون.
حازم خوير
2010-06-26
حري بجميع الدعاة وممثلي المراجع الكرام المطالبة بجميع حقوق المواطنة التي كفلها الدستور الى جانب ما سرق ونهب من اموال العراقيين والا متى نطبق النص (وقفوهم انهم مسؤولون).
ابو حيدر الموسوي
2010-06-26
انشرو التعاليق هاؤلاء ما ايخوفون الذي يخيف هو الله ومعصيتة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك