الأخبار

مساعد وزير الخارجية المصري: استقرار العراق يؤدي إلى استقرار المنطقة


اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، ، أن استقرار الوضع الأمني في العراق من شأنه أن يؤدي إلى استقرار المنطقة ككل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لايمكن للشركات المصرية أن تستثمر في العراق مالم يتحقق الأمن فيه.

وقال محمد قاسم لـ (آكانيوز) إن "استقرار الوضع في العراق يؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة ككل"، داعياً الساسة العراقيين إلى "الإسراع بتشكيل الحكومة بأقرب وقت، لخدمة للشعب العراقي من اجل يتحقق الاستقرار في العراق وبالتالي الدول المجاورة".

وأوضح انه "لا يمكن أن يحصل استثمار من دون تحقيق الأمن والأمان للشركات التي تروم الاستثمار في العراق"، متابعا القول "وهذا هو مطلب الشركات المصرية التي لديها كامل الاستعداد للاستثمار ولكنها تطالب بتوفير الأمن كي تستطيع القدوم والاستثمار".

وكان قاسم قال في وقت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس في بغداد إن "مصر تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية العراقية، وهي على استعداد للاستماع من كل الأطراف وتقديم المساعدة والمشورة السياسية".

وأضاف أن "العراق يمر بمرحلة دقيقة وهو بحاجة إلى وقفة كل الأشقاء"، لافتا إلى ان بلاده "تتطلع إلى شراكة اقتصادية مع العراق كونه يملك المقومات التي تؤهله لان يلعب دورا مهما في منطقة الشرق الأوسط".

ولفت قاسم إلى أن "تطوير العلاقات العراقية المصرية لم يعود بالنفع على البلدين فحسب بل سيكون تأثيره مهما في الاستقرار الإقليمي".

من جهته قال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس خلال المؤتمر إن "الإخوة المصريين أثلجوا قلوبنا بإعلانهم أنهم يقفون على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية". وأوضح أن "المباحثات شملت الملف السياسي والاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمار في العراق".

وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي شن هجوما على بعض الكتل السياسية التي وصفها بأنها تعمل على إشراك الجانب الخارجي في القضايا الداخلية.وقال إن دخول العامل الدولي أو الإقليمي على تشكيل الحكومة "صنع الكثير من التعقيدات التي نعاني منها"، مشيرا إلى أن "ربط حوارنا بأجنداتنا الخارجية لن يوصلنا إلى حل، وإذا تحدثنا عن أزمة، فهي أزمة انتظار اتفاق الدول الإقليمية على مسميات وترشيحات"، في إشارته إلى أزمة تشكيل الحكومة المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك