الأخبار

وزارة المالية: 80 % من ديون العراق تم تسويتها و البلدان العربية ترفض اطفاء ديونها


اكد وكيل وزير المالية والاقتصاد العراقي الخميس، على ان 80 % من ديون العراق تم تسويتها، ولكن البلدان العربية ترفض اطفاء ديونها المستحقة على العراق.واوضح فاضل نبي لوكالة كردستان للانباء انه "حتى الآن، لم تسقط الدول العربية ديونها ومستحقاتها بذمة العراق"، مشيراً الى ان "اسباب ذلك سياسية في الغالب". وتابع ان "العراق تمكن من تسوية ما نسبته 80% من ديونه، وخاصة مع الدول الاوروبية".

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي ادريس رمضان ان "تأخر العراق في سداد المستحقات المالية الدول في اوقاتها المحددة، جعل الفوائد المترتبة على تلك الديون تزداد بشكل كبير، وبالتالي تزايد مبالغ القروض التي بذمته، مما جعل العراق يعجز عن الايفاء بالتزاماته، ويطالب الدول باطفاء الديون المتراكمة بذمته".

واضاف رمضان ان "دول نادي باريس، وكذلك بريطانيا اطفأت ديونها عن العراق، ولكن بقاء ديون الدول العربية تتعلق بالجانب السياسي، فهم يسعون من خلال تلك القروض الى استمرار ممارسة الضغط على العراق، لأن تلك الدول ترى انها لو اسقطت الديون عن العراق، فانه سيكون قوياً وسيكون مصدر خطر عليها".بحسب قوله. 

واشار الى ان "بقاء الديون المترتبة على العراق بهذا الشكل، وزيادة الفوائد المتحققة عنها، تضيف اعباء تثقل ميزانية الدولة، خاصة ان الميزانية العراقية تعاني من عجز كبير".

ويبلغ العجز في ميزانية الدولة العراقية 23 ترليون دينار.من جانبه، قال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في الدورة الاولى لمجلس النواب العراقي اسماعيل شكر انه "بسبب بقاء القروض بذمة العراق، فان الكويت تتقاضى نسبة 5% من وارادات النفط العراقي، ولكن الدول الاجنبية التي يدين العراق لها بنسبة 20% من مجمل ديونه قررت ان تستثمر تلك الاموال في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
وظلم بني قومي أشد وألأم هم ذبحوني باسناد الذي كان أصدم وجاؤوا يريدوا سعر كل المثارم ألا خزيهم اذ جرذ الطغاة أكساهم وسائم ومن فيئهم للمسخ خردل سامنا وهم صفقوا للجرذ حامي الشراذم أننسى صواريخ الحروب ونارها موانئهم كانت الى الجرذ تسهم ودار الزمان فكانت الى المسدين تضرم وهاهم أووا صحب المسوخ الوصائم فهل من يعي أم هم أصم البهائم؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك