طالب أربعة من أعضاء مجلس النواب عن القائمة العراقية مجلس النواب بإتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم بسبب الخطر الذي يشعرون به من جراء نشر قناة (الشرقية) وصحيفة (الزمان) لخبر يحملهم مسؤولية تمرير مشروع الاقاليم في 11 من الشهر الجاري. والنواب الاربعة هم مفيد الجزائري, وصفية السهيل ,وحميد مجيد موسى, ومهدي الحافظ .
وقال الجزائري في مؤتمر صحفي عقده اليوم لعرض مذكرة طلب الحماية "نوجه عنايتكم الى الخبر الخبيث والسيء الذي بثته قناة الشرقية التلفزيونية مساء الاربعاء...فقط حضر الجلسة الى جانب كتلتي التحالف والائتلاف 15 نائبا من كتل وكيانات أخرى ...وبدلا من أن تنقل الشرقية هذه الحقيقة ...بثت الخبر الذي أعادت جريدة الزمان في اليوم التالي نشره في طبعتها الدولية تحت عنوان (الاربعة الذي غيرو التاريخ )." وأعتبر الاعضاء الاربعة فى المذكرة التى تلاها الجزائرى ما تم نشره "تهديد سافر لنا وتحريض علني على قتلنا."
وأضاف الاعضاء في المذكرة "إننا نشعر بالخطر يهددنا نتيجة هذا الانتهاك الصارخ للقانون ولاخلاقيات الصحافة وأصولها المهنية ...وبإعتبارنا في مجلس النواب نتوجه اليكم بهذه المذكرة مطالبين بإتخاذ كل الاجراءات الضرورية , لاسيما في المجال القانوني لحمايتنا من الخطر الذي نشعر أنه يهددنا ".وحمل الاعضاء الاربعة قناة الشرقية مسؤولية أي أذى يلحق بهم بفعل ما أعتبروه "تصرف إعلامي غير مسؤول."
كانت الجلسة التي تم بها تمرير مشروع الاقاليم قد شهدت شدا وجذبا بين الكتل وإنسحاب بعض الكتل السنية كالتوافق العراقية والحوار الوطني والتحرير والمصالحة، إضافة الى كتل شيعية كالتيار الصدري وحزب الفضيلة , في حين عقدت الجلسة بحضور المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة والمستقلين من الائتلاف العراقي (شيعة) والتحالف الكردستاني, والاتحاد الاسلامي الكردستاني, والنائبان مثال الالوسي ويونادم كنا، إضافة الى الاعضاء الاربعة من العراقية.
واصدر مجلس النواب العراقي الاثنين الماضى بيانا طالب فيه رئيس الحكومة نوري المالكي بالتدخل واغلاق قناة الشرقية الفضائية وصحيفة الزمان بسبب أسلوب تغطيتهما لجلسة البرلمان التي شهدت تمرير قانون الاقاليم.
واحتجت العديد من الكتل على هذا البيان باعتباره مخالفا للوائح والقوانين منها الحزب الاسلامى والجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ومرصد الحريات الذى يعنى بحقوق الصحفيين فى العراق.
https://telegram.me/buratha