الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري


أستقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبدالمهدي بمكتبه الأثنين 21-6-2010 مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السيد محمد عبدالحميد قاسم والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره السفير المصري في بغداد شريف كمال شاهين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية، وتنسيق المواقف في إطار الجامعة العربية والمنظمات الدولية.

نائب رئيس الجمهورية أشار إلى عمق الروابط التأريخية والثقافية بين العراق ومصر، وأكد على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة معرباً عن إستعداد العراق لتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات. وقال فخامته إننا نعتبر مصر بلداً هاماً ومحورياً في المنطقة، ونسعى لإقامة أفضل العلاقات معها.

وأضاف: إننا نريد من العراق أن يكون نقطة لقاء وصداقة للجميع، وليس نقطة صراع، وإنما جسر لمد العلاقات مع فضائه العربي والأقليمي، مشيراً إلى إن هذا هو الدور التأريخي للعراق على مر العصور، حيث كان مرجلاً تنصهر فيه الثقافات المختلفة.

وأكد الدكتور عبد المهدي إن العراق يمتلك طاقات وإمكانات كبيرة تجعل منه ساحة للتنافس في مجال الإستثمار، ودعا الشركات المصرية إلى إستغلال الفرص المتاحة للإستثمار في الحقول والمجالات المختلفة ومنها الطرق والبناء والمواصلات والصحة والتعليم والصناعة.

وقال: إن العراق يسعى لتوفير بيئة إستثمارية جيدة لتشجيع المستثمرين العرب والأجانب لإستثمار رؤوس أموالهم في كافة القطاعات.

من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصري إن بلاده تولي العلاقات مع العراق إهتماماً خاصاً، وهي على إستعداد كامل لبناء علاقات جيدة ومتطورة معه في الميادين كافة ومنها الإقتصاد والإستثمار.

وقال: نحن نتطلع إلى بناء شراكة إقتصادية هامة مع العراق ولدينا مصالح مشتركة، وسنقوم بتشجيع الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين للمجيء إلى العراق والإستثمار فيه.

وأشاد بتجربة الإنتخابات الأخيرة في العراق، معرباً عن أمله بأن يتم تشكيل الحكومة الجديدة بما يؤمن مصلحة الشعب العراق وإستقراره وتقدمه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك