أعلن مجلس محافظة ديالى، الاثنين، عن انتشار كثيف للقوات الأمنية داخل الأحياء والأزقة السكنية في مدينة بعقوبة خلال الـ48 ساعة الماضية بعد ورود معلومات تؤكد وجود عناصر مسلحة تحاول النيل من أمن واستقرار المدينة، داعياً الأهالي إلى مساعدة القوات الأمنية لاعتقال تلك العناصر.
وقال مسؤول شعبة الإعلام والعلاقات في إدارة المحافظة تراث العزاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية على اختلاف عناوينها شرعت، منذ يوم أمس، بنشر عناصرها بشكل مكثف داخل الأحياء والأزقة السكنية، وقامت بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش محدودة في بعض مناطق بعقوبة"، من دون تحديد ما إذا أسفرت عن اعتقال مطلوبين أو مشتبه بهم.
وعزا العزاوي سبب الحملة الأمنية إلى "ورود معلومات استخبارية تؤكد وجود عناصر إرهابية تحاول النيل من أمن واستقرار مدينة بعقوبة"، مشيراً إلى أن "الإجراءات الامنية وقائية وتهدف إلى حماية المواطنين".
ودعا العزاوي الأهالي إلى "تقديم العون والمساعدة للقوات الأمنية لخلق شراكة حقيقة في الملف الأمني".
وكانت قوات أمنية عراقية أمبركية شنت، أمس الأحد، عمليات دهم وتفتيش داخل الأحياء الغربية لمدينة بعقوبة، وصولاً إلى منطقة الصناعة، 7 كم غرب بعقوبة، أسفرت عن اعتقال ستة من المشتبه بهم وضبط عدداً من البنادق.
ويطلق مصطلح الأحياء الغربية لمدينة بعقوبة على ثلاثة أحياء سكنية كبيرة تشكل الجهة الغربية لمدينة بعقوبة وهي المفرق، والمعلمين، والكاطون، وكانت هذه الاحياء، خلال الأعوام الماضية، من أهم معاقل تنظيم القاعدة.
من جهته أكد مصدر أمني مسوؤل في المحافظة في حديث لـ"السومرية نيوز"، "اتخاذ إجراءات أمنية وقائية منذ أمس الأحد في بعض الأحياء والأزقة داخل بعقوبة، فضلاً عن انتشار كثيف للقوات الأمنية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمينة نفذت أيضاً عمليات دهم وتفتيش استناداً إلى معلومات إستخبارية دقيقة، تمكنت خلالها من اعتقال العديد من بقايا التنظيمات المتطرفة"، من دون تحديد عدد المعتقلين".
https://telegram.me/buratha

