قال مصدر في منظمة التكافل الإنسانية في محافظة الأنبار، الاثنين، إن مجموعة من الجمعيات والمنظمات المهنية والثقافية تستعد لتنظيم تظاهرة كبرى احتجاجاً على النقص الحاد في الكهرباء وسوء الخدمات المقدمة للمواطني، فيما أعرب مصدر أمني مسؤول عن تخوفه من استغلال التظاهرة لإثارة أعمال عنف.
وأوضح المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "مجموعة من القوى السياسية والشعبية بدأت بالتحضير لتظاهرة جماهيرية سلمية كبرى خلال اليومين المقبلين، احتجاجاً على نقص الطاقة الكهربائية وشح مياه الشرب، إضافة إلى سوء خدمات الصرف الصحي في المحافظة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القائمين على التظاهرة يسعون إلى حشد الآلاف من المواطنين للمشاركة في التظاهرة التي تهدف أيضاً إلى دعم مطالب أهالي محافظة البصرة"، مبيناً أنه "ستمنع مشاركة ممثلي الأحزاب السياسية لضمان عدم تسييسها وتحويلها إلى منبر سياسي للأحزاب".
من جهته، قال مصدر أمني بمحافظة الأنبار في حديث لـ"السومرية نيوز"،أن "القوات الأمنية ستتكفل بتوفير الحماية للمتظاهرين، بعد التأكد من حصول المنظمين على رخصة رسمية، لضمان عدم تحويلها إلى تظاهرة غير سلمية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "رمي الحجارة على المباني وتكسير زجاج النوافذ خلال التظاهرة يعد خرقاً للقانون"، معرباً عن "تخوفه من استغلال التظاهرة لتنفيذ عدد من أعمال العنف".
وكانت محافظة البصرة شهدت تظاهرة شعبية بمشاركة الآلاف من المواطنين، السبت الماضي، احتجاجا عن نقص الكهرباء، رافقتها أعمال شغب أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل القوات الأمنية، فيما ذكر مصدر أن العديد من القوى السياسية تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية احتجاجاً على نقص الطاقة الكهربائية.
https://telegram.me/buratha

