أبلغ مراسلنا في بلد بأن الأوضاع اتسمت اليوم بالهدوء النسبي ولم يعكر صفو المدينة إلا سقوط بعض القذائف في الصباح، وقد انعقد اجتماع في محافظة صلاح الدين بحضور ممثلين عن بلد والاسحاقي والضلوعية ويثرب ولكن لم يسفر عن نتائج ملموسة لأن الأطراف الثلاثة تشنجت كما هو المعتاد ضد ممثل بلد، ومن المرجح أن تنعقد لجنة تحقيقية مرسلة من مكتب رئاسة الوزراء للبحث في هذه القضية وتحديد سبل عدم العودة لمثل هذه الجرائم التي طالت أهل بلد وتسببت بعاصفة من الفتن التي اججها التكفيريون من عشيرة الجبور في الضلوعية.
إلى ذلك أبدى سكان بلد ارتياحهم لتواجد فوج الشرطة الوطنية الذي مارس أعماله فور وصوله إلى المنطقة.
وكالة أنباء براثا (واب)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha