الأخبار

نجاح زيارة ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي السنوية الـ 1177 في سامراء (مصور)


مظاهر الحزن وعطاء العراقيين المعهود واللا محدود في خدمة الزائرين هو ما يراه الزائر في مدينة سامراء المقدسة وفي الطرق المؤدية لها، حيث استقبلت المدينة الجموع المؤمنة من مختلف مدن العراق والمتجهة نحو مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في ذكرى استشهاد الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام في 3 رجب 1431هـ، وهي الذكرى الـ 1177 منذ استشهاده عليه السلام عام 254هـ. فانتصبت على جانب الطريق بين مدينة بغداد ومرقد العسكريين في مدينة سامراء المقدسة مواكب الخدمة التي تقدم الطعام والمعجنات والعصائر والفواكه وقناني المياه المعدنية، وقد قام بنصب أكثرها على الطريق العام، أهالي مدينة بلد والقصبات والقرى الواقعة على طول الطريق، مع بعض المواكب من مدن عراقية أخرى وهي بغداد والقاسم والحلة والناصرية وغيرها. وكان لكوادر اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة دوراً بارزاً فقد استنفرت اللجنة كوادرها في استقبال وخدمة الزائرين وتسهيل مستلزمات ذلك من فرش وماء وطعام وتفتيش أمني وغيره، كما ساهمت العتبات المقدسة الأخرى بدعمها في حفظ أمن الزائرين، وكان للعتبة الحسينية المقدسة نصيب إضافي عدا كوادر التفتيش من خلال توفير باصات نقل الزائرين من مناطق القطع المروري في تلك المداخل إلى أقرب نقطة يمكن الدخول إليها إلى العتبة العسكرية المقدسة، وتوفير مجاميع المرافق الصحية المتنقلة والخيام والمفرزة الطبية، كما وفرت العتبة العباسية المقدسة السيارة الحوضية للمساعدة في توفير الماء للزائرين. وساهمت القوى الأمنية الحكومية في أعمال ضبط الأمن حول العتبة المقدسة وتفتيش الزائرين الداخلين إليها، وقد انتشروا على طول الطرق المؤدية إليها، بحيث أضحت المدينة واحة للسلام ورمزاً للأمن الدائم في العراق. يذكر أن العتبة العسكرية المقدسة قد عاودت استقبال زائريها منذ نجاح القوى الأمنية العراقية في فرض سيطرتها على المدينة منتصف عام 2008م، بعد طرد فلول الإرهابيين والدخلاء، الذين أرعبوا أهلها وسيطروا عليها، ومنعوا الزائرين من دخولها وقتلوا المئات منهم، بعد انقطاع دام عدة سنوات تتوج بالعدوان عليها في فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ. وقد حصلت (صفحات خاصة بالعتبة العسكرية المقدسة) في موقع الكفيل على مجموعة من الصور التي وثقت هذه الزيارة أمس 16 حزيران 2010م وذلك من قبل إعلام اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة. لرؤية صور الزائرين نحو مرقد الإماميين العسكريين عليهما السلام

الكفيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
happiness
2010-06-18
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم وبارك وسلم على محمد وال محمد كما باركت وسلمت على ابراهيم وال ابرهيم انك حميد مجيد
احمد الدجيلي
2010-06-18
اخ ناجي محمد ليش هذا البخس بحق كرم اهلي الدجيل 75% من المواكب الي موجوده على الطريق هي لائهالي الدجيل وهلي مو اول مره صير متعودين عليه اصحاب الواكب اجرهم على الله مو على العلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك