الأخبار

أهالي مناطق شرقي بعقوبة يطالبون الأجهزة الأمنية بحسم المعركة ضد الإرهاب


 ينظر سكان الضواحي الشمالية لمحافظة ديالى الى العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة بانها مؤقتة، اذ تزول اثارها بمجرد انتهاء كل حملة وتعود المجاميع الارهابية تمارس نشاطاتها الاجرامية لحين تنفيذ عملية لاحقة.وفي حديثه لموقع “السومرية نيوز” لا يعلق الموظف المتقاعد صلاح البرزنجي آمالا كبيرة على الحملات الأمنية في مدينته، ناحية السعدية التابعة لمحافظة ديالى، فاستقرار الوضع الأمني، بالنسبة له، مؤقت في مدينته لأنه “ينتهي بانتهاء الحملات التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد تنظيم القاعدة” الذي عادة ما يستأنف نشاطاته لاحقا.

وكانت ناحية السعدية الواقعة على بعد 60 كلم شمال بعقوبة، تعد احد معاقل تنظيم القاعدة، الذي نظم في إحدى القرى التابعة لها وهي قرية الاصيوه استعراضاً عسكرياً في أيار 2008 بمشاركة 50 عجلة نوع بيك اب وأكثر من 300 مسلح يحملون أسلحة متوسطة وخفيفة، ويرتدون ملابس سوداء ويحملون لافتات تدعو للقصاص من منتسبي الشرطة والجيش العراقيين والموظفين الحكوميين.

ويشبه الموظف الحكومي المتقاعد صلاح قادر البرزنجي (65 سنة) العمليات بين القاعدة والأجهزة الأمنية بأنها “كر وفر، من دون حسم نهائي”، ويوضح أن “المحافظة ومدينة السعدية تشهد استقراراً أمنياً عندما تبدأ الأجهزة الأمنية بتنفيذ حملات دهم وتفتيش في المناطق، وما أن تنتهي منها حتى تسترجع القاعدة نشاطها وتبدأ أعمال العنف والخروقات الأمنية والاغتيالات”.

ويضيف البرزنجي أن “الإرهاب موجود بقوة في أطراف ناحية السعدية، والقاعدة تملك معاقل في بعض القرى الزراعية التي تقع قرب تلال حمرين”، مشدداً على “أهمية وضع خطة مبرمجة للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي”.

من جانبه، يذكر الموظف الحكومي نجم سلمان الكروي (40 سنة) أن “الناحية شهدت أكثر من عملية أمنية خلال العامين الماضيين، إلا أن الوضع الأمني بقي دون مستوى الطموح، بسبب عدم التمكن من اقتلاع جذور الإرهاب بشكل كامل”.

ويدعو الكروي إلى “التواصل بين الأجهزة الأمنية في توجيه الضربات الاستباقية، لأنه كفيل بتحقيق الأمان وإنهاء وجود خلايا الجماعات المسلحة”، موضحاً “نحن لا نريد أن تكون عمليات الأجهزة الأمنية مثل “هبة العروسة” في الأمثال الشعبية، التي ينتهي مفعولها بعد أيام من انطلاقها”، بحسب تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك