الأخبار

تورط جهات أمنية في حماية المصارف العراقية يحذر من وجود عمليات استهداف مماثلة


تقرير - دعاء القريشي

اعتبر مراقبون سياسيون وامنيون واقتصاديون عراقيون أن ثمة مؤشرات تفيد بأنه من المتوقع وقوع عمليات استهداف جديدة في المستقبل بعيد آخر عملية نوعية من نوعها تم خلالها استهداف البنك المركزي العراقي.

يعتبر الكاتب السياسي حسين سلمان ان "ثبوت تورط عدد من الحراس الامنيين الموكلين بحماية المصارف مؤشر خطير ربما ينبأ بحدوث عمليات سرقة مشابهة في المستقبل القريب او البعيد".

موضحا ان "مصرفين حتى الان على الاقل ثبت تورط بعض افراد الاجهزة الامنية العاملة فيها بعملية السرقة وهي مصرف الزوية في الكرادة ببغداد، ومصرف المشخاب بمحافظة النجف الاشرف".

وفي هذا السياق ، كشف المتحدث باسم المركز الإعلامي لمجلس محافظة النجف أنور التميمي ان التحقيقات أثبتت ان اثنين من منفذي عملية السرقة من حراس المصرف ، وان احد منفذي العملية وهو حارس امني يدعى ( رائد ) الذي ادعى ان افراد العصابة قاموا بتخديره مع باقي الحراس وانه تلقى كدمة على رأسه عندما استفاق اثناء عملية السرقة ، لكن التحقيق معه أسفر عن اعترافه بالاشتراك في الجريمة ، حيث اعترف عن مكان دفن مبلغ 1.8 مليار دينار وقد عثرت عليه الشرطة.

ويقول علي الشباني احد افراد الشرطة في القادسية ان عملية سرقة مصرف المشخاب لم تكن هي الوحيدة اذ كانت قبلها محاولة لسرقة مصرف غماس في محافظة القادسية والذي يقع عند منطقة ادارية قريبة من مدينة المشخاب النجفية.

حيث اوضح الشباني ان مدير عام شرطة محافظة القادسية اللواء الحقوقي عبد الخالق بدري لفته ادلى بمعلومات خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مديريته قبل أيام، كشف فيها عن تمكن قواته من إحباط محاولة سرقة مصرف (غماس) بعد ورود معلومات استخباراتية حول نية مجموعة بسرقته مما دفعهم إلى الاتجاه لمحافظة النجف وسرقة مصرف المشخاب الذي يقع ضمن منطقة جغرافية ليست بالبعيدة عن مصرف غماس , متخوفا من ان يكون هناك متورطين داخل مصرف غماس حاله حال مصرف المشخاب الذي ثبت تورط اثنين من أجهزة حمايته في السرقة .

فيما اكد الناشط الاقتصادي عباس مخيّف الزيادي ان استهداف المصارف بهذه الطريقة ربما يثبت وجود حالات زعزعة للاقتصاد العراقي والتجاري اذ ان اصحاب رؤوس الاموال سوف يعتبرون اموالهم في خطر اذا ما تم ايداعها في هذا المصارف.

ولفت الى انه هذا أن ثمة متورطين ومتواطئين داخل المصارف مع جميع الجهات التي حاولت سرقتها ومهاجمتها سواء كانت في الديوانية وبعدها في النجف وأخيرا في بغداد حيث البنك المركزي العراقي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-17
الوازع الديني ويا للأسف في تلاش واضح وكيف لا يتلاشى وقداستحل الصنم الادنس وزبانيته ثرم البشروتقبيرهم أحياءوسلبهم تسفيرا وتعذيباوتهجيراوتسميماخردليا وخلف أطغى المسوخ من هجرواوسلبواوذبحوا ثم هزموا لأحضان نجسه ليصدروا المفخخات والمحزمين واللطم الاسطنبولي والسرتي الليبي والزغاريدالنهيقية من بيروت ومجاوريها والتكفيروالزندقة لتيجان رؤوسنا والتعويق والتحفظ والبكاء على من لم يعفوا جملة والحقد على الشرفاءوالمنكوكيات ألخ في صغرناكان الأهل يعلموناأن نواة التمر ان كانت ملكا لغيرنافحرام أخذها أصحوا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك