في مخطط ارهابي بعثي تكفيري حاقد سبق وان حصلنا على نسخة منه ورد فيه ان هناك نية بتصفية شخصيات سياسية ودينية مهمة بغرض بث الفتنة بين اطياف الشعب العراقي ومن ابرز تلك الشخصيات سماحة الشيخ خالد الملا لما له من دور في قبر الفتنة وتعزيز اللحمة الوطنية والاسلامية بين اطياف الشعب العراقي .
سماحة الشيخ المجاهد الشهيد الحي خالد الملا كان احد تلك الشخصيات البارزة على جدول الاغتيال والاستهداف الاجرامي وفي اتصال هاتفي مع سماحته قبل ايام استفسرنا منه عن الاحتياطات اللازمة لقبر هذا المشروع المشبوه والاستهداف الذي تكلم في مخطط كبير عن عمليات اغتيال سيقوم بها المجرمون قبل الانسحاب الامريكي من العراق وتمنينا منه اخذ الاحتياطات اللازمة وعدم اعطاء هؤلاء المجرمون أي فرصة للنيل منه لما يحمله هذا الرجل من روح وطنية اسلامية سمحاء لها الاثر الاكبر في تهدئة النعرات الطائفية والحقد الذي يحاول اعداء العراق بكل تنويعاتهم دسها في صفوف شعبنا الصابر ومن اجل اذكاء روح الفتنة العمياء ليتسنى بعد الفوضى والخراب عودة زمرة الاجرام البعثية بدعم تكفيري الى سدة الحكم الدكتاتوري في العراق فكان موقف سماحته الشجاع والصلب انه مشروع شهادة مؤجل وانه لن يركع لهذه التهديدات الجبانة وقال انا فداء للاسلام والعراق ولكم وكان على يقين من تنفيذهذا حتى ان سماحته كان يحاول تهدئتي وانا الذي كنت في قلق على حياته الغالية .
استفسرنا قبل ايام من سماحته عن الحماية الخاصة والامكانات المتوفرة فكان يحاول بعزة نفسه وابائه عدم الخوض في الامر ولكن اصراري على الحديث عن ذلك وبالاستفسار من الاخوة المقربين منه اتضح انه لايمتلك حماية مناسبة ولن نخوض في التفاصيل لاسباب امنية يقول سماحته ان الحامي والقابض للارواح هو الله وحده وان امنيته الشهادة من اجل رفعة الاسلام والعراق .
ونحن نطالب الحكومة بتعزيز امن هذه الشيخ الجليل وحمايته لما له من منزلة في قلوب الكثير من العراقيين .
وبهذا الخصوص سبق وان حصلنا على نسخة من مخطط ارهابي كبير وواسع يستهدف العراق وشعبه وردت في احد بنوده مخطط لاغتيال شخصيات قيادية مهمة بينهم سماحة الشيخ خالد الملا ووضع سماحته بصورة ذلك المخطط وورد في احد الاوامر التي تخص الاغتيال ماياتي :
الاسقاط الدستوري والعسكري :
1- يجري تنفيذ نقاط مبسطة من هذه الصفحة قبيل انسحاب القوات الامريكية من اجل فحص جاهزية خلايا المقاومة التي تم تفعيلها في بعض مناطق العراق واختبار نقاط القوة والضعف فيها من اجل تطويرها وتقويتها واضافة اشياء لها.
2- كذلك من اجل معرفة نقاط القوة والضعف في القوات الحكومية.
3- اختبار ولاءات عناصرنا في الحرس الوطني والشرطة والاجهزة الامنية من اجل تلافي أي عمل مزدوج لهذه العناصر.
4- اختبار بعض التعهدات من قبل اصدقائنا في القوات الامريكية ومدى صحة وقابلية تنفيذ هذه الالتزامات.
5- تم الاختبار وبنجاح كبير لطريقة الاتصال الخيطي بين الخلية والقائد للخلية وبين قيادات خلايا المناطق في كل الاعمال التي قامت بها المقاومة في هذه الفترة.
6- يعمم بعدم استعمال الطرق السابقة في الاتصال والتنفيذ والتعليمات ويكون كل شيء على طريقة التنظيم الخيطي فقط .
لايسمح باثارة هذه النقطة .. مسقط الرأس.. والتوظيف لها.. الاّ في الشهر الاخير قبل الانتخابات العامة من اجل تفويت الفرصة على المالكي وحكومته في معالجة هذه النقطة الحساسة والتي ستلعب دوراً مهماً في التأثير على نتائج الانتخابات.
ملاحظات مهمة:
ان تنفيذ هذه الاعمال المهمة... بل التفاني من اجل تنفيذها بدقة ومسؤولية يؤدي إلى خسارة نوري المالكي لقواعده الشعبية وانصاره ومؤيديه وفك التحالفات عنه ومعه وبذلك يتم اسقاطه واسقاط حكومته شعبياً ليسقط ويزال بذلك اكبر عائق وشائك في طريق المقاومة الوطنية واهدافها.
لتبدأ الصفحة الثانية للمقاومة للتمهيد لاسقاطه دستوريا وان لم يتم ذلك فاسقاطه عسكرياً بعون المجاهدين الشرفاء.
ملف الاغتيالات :
5- تصفية همام حمودي لما يمثله هذا النائب من دور في تجميع شمل الائتلاف اولاً وثانياً لخلق حالة داخل الائتلاف بان عملية الاغتيال تمثل صراعاً من اجل زعامة الائتلاف وبذلك يوجه الاتهام ...
6- تصفية بعض القيادات السنية المعتدلة والوسطية في العملية السياسية ليوجه الاتهام إلى السنة المتشددين والى الحزاب الشيعية ومليشيات الحكومة.
7- تصفية الشيخ خالد الملا رئيس تجمع علماء المسلمين في العراق من اجل التخلص من الاعتدال في الجانب السني والتمهيد لخلق صراع سني شيعي دموي.
8- تصفية العناصر (من السنة والشيعة) التي تدعو إلى الاعتدال والمشروع الوطني من اجل ان يبقى الوضع على ما هو عليه.. من اجل اضعاف الحكومة واسقاطها.
9- السعي وبكل الوسائل من اجل اقتتال شيعي – سني يحرق الاخضر واليابس وهذا ما تؤكد عليه قيادة المقاومة لانه السبيل الناجح لافشال العملية السياسية واسقاط الحكومة.
10- تصفية العناصر الكردية المعتدلة وخلق صراع قومي كردي/ عربي يؤزم علاقات وتحالفات الحكومة مع الاكراد.
11- تصفية عناصر تركمانية فاعلة على الساحة العراقية من اجل توجيه الاتهام إلى الاكراد مما يشنج ويؤزم علاقاتها ...
وكانت مصادر مطلعة قالت لوكالة انباء براثا ان عضو الائتلاف الوطني العراقي ورئيس هيئة علماء العراق فرع البصرة سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة اثناء توجههِ لحظورِ احدِ مجالسِ تابينِ شهيدِ المحراب في محافظةِ بابل
واوضح المصدر ان الشيخ الملا شافاه الله قد تعرض الى اصابات ليست خطيرة ولله الحمد هذا وزار وفدٌ عن الائتلافِ الوطني الشيخ خالد الملا للاطمئنانِ على صحتهِ واطّلع الوفدُ على سيرِ علاجِ الشيخ الملا ووقفَ من الكادرِ الطبي الذي يشرفُ على علاجهِ على وضعهِ الصحي وتطورِ حالتهِ مؤكداً قربَ تماثلِ الشيخ للشفاءِ التام .
وبهذا تكون القوى الارهابية البعثية التكفيرية قد نفذت هذا الامر بناء على اوامر صدرت بتصفية الرموز الوطنية والادينية المهمة .
وفي اتصال هاتفي مع الاخوة في مكتب سماحته افادنا الاخوة ان صحته مستقرة ويتماثل للشفاء وكان المجرمون قد تابعوا سيارته الخاصة وانتبه الاخوة المرافقون له للامر وحينما حاولوا تغيير الاتجاه لتفاديهم لحقتهم السيارة وحاولوا اعتراضه والنيل منه وحصلت مطاردة استطاع الارهابيون بعدها من ضرب العجلة التي تقل سماحة الشيخ مما ادى الى انقلابها اربع مرات واصيب الشيخ خالد ومرافقوه بكسور ورضوض وتم القاء لقبض على اثنين من المجرمين حسب ما افادنا الاخوة في مكتبه .
https://telegram.me/buratha

