الأخبار

الصحافة العراقية تحتفل بعيدها الـ 141 اليوم الثلاثاء


تحتفل الأسرة الصحفية في العراق اليوم الثلاثاء بالذكرى 141 لعيد الصحافة العراقية، في وقت لا يزال العراق فيه، يعد المكان الأخطر في العالم للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام حسب تقارير منظمات دولية. وأشاد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في حديث لـ"راديو سوا" بدور الصحفي العراقي في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والحرية رغم التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في العراق. ودعا اللامي إلى ضرورة دعم مبادئ حرية الرأي والتعبير بما يخدم المواطن والمجتمع. وأعرب المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي عن أمله في أن يتمكن الصحفي العراقي من إيصال رسالته المهنية والاجتماعية، خصوصا وأنه تعرض لتحديات كثيرة في الأعوام الماضية من ضمنها الاستهداف والضغوط السياسية والأمنية. وأشار الإعلامي محمد الكاظم إلى أن الصحافة في العراق، رغم تاريخها الطويل، لم تتمكن من ترسيخ تقاليد المهنة الصحفية، مشيرا إلى أن الصحافة العراقية غالبا ما كانت ظلا للسلطة الحاكمة. لكن اللامي قال إن الأسرة الصحفية قدمت الكثير من التضحيات واستطاعت أن ترسخ مفاهيم الحرية الحقيقية، خصوصا بعد مرحلة دخول القوات الأميركية العراق عام 2003. وأضاف اللامي أن الصحفيين العراقيين عملوا خلال السنوات السبع الماضية بشكل مؤثر لتوسيع مساحة حرية الرأي والتعبير، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الصحافة في البلاد. في حين انتقد مرعي أداء نقابة الصحفيين خلال السنوات الماضية، وقال إن بعض المؤسسات الإعلامية رفضت التعامل معها. وقال مرعي إن النقابة لم تكن جادة في منح الصحفيين بطاقات عضوية فيها. من ناحيته، دعا الكاظم نقابة الصحفيين إلى تغيير الآليات المعتمدة في إدارة شؤون الأسرة الصحفية، وأضاف أن عليها القيام بدور تنويري وتثقيفي. ودافع اللامي عن قانون النقابة والضوابط المتبعة في التعامل مع الإعلاميين، وقال إنه يتسم بالديمقراطية مقارنة بقوانين النقابات الصحفية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن تأريخ الصحافة في العراق يعود إلى صدور العدد الأول من جريدة الزوراء في حزيران عام 1869، في حين يشير مؤرخون إلى أن أول جريدة ظهرت في بغداد كانت تعرف باسم جورنال العراق عام 1816.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك