الأخبار

6000 حارس امني مسلح لحماية الشخصيات التي ستحضر جلسة البرلمان الاولى


قال مصدر امني ان المشكلة الامنية الاكبر التي تواجه المسؤولين الامنيين عن حفظ امن انعقاد مجلس النواب هذا العدد الضخم من الحمايات الشخصية المسلحة التي سترافق المشاركين في الجلسة الافتتاحية من النواب والمسؤولين الكبار والضيوف من الشخصيات ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق حيث يصل مجموع الحاضرين الى حوالي ألفي شخص.

واشار الى ان هذا العدد الضخم يعني وجود نحو ستة الاف حارس امني مسلح على الاقل الامر الذي اضطرت معه اللجنة المكلفة بالإشراف على انعقاد الجلسة والتي تضم مدراء عامين في رئاسة مجلس النواب وممثلين عن رئاستي الجمهورية والحكومة الى تقليص عدد افراد حمايات كل مدعو الى عدد يتراوح بين واحد وثلاثة بحسب اهمية الشخصية الحاضرة لكنه توقع ان يتم مع ذلك خرق بعض الشخصيات الكبيرة لهذه الضوابط .

واشار الى انه ازاء تنوع الشخصيات الحاضرة وخاصة العراقية منها وانتماءاتها الحزبية والطائفية والعرقية فإن الحمايات الشخصية ستكون متوزعة على هذه التنويعات ايضا. ويخشى المصدر الامني ان تنعكس الخلافات السياسية المتوترة بين القوى السياسية على تصرفات افراد الحمايات وتؤدي الى صدامات خطرة فيما بينهما وهي امور كانت حصلت سابقا بين حمايات مجلس النواب والاخرى المرافقة للقادة والوزراء الذين يحضرون جلسة للمجلس لغرض عرض قضايا تتعلق بمهماتهم الرسمية الموكلة لهم او بسبب استدعائهم للاستجواب.

وقال ان اللجنة قد خصصت منطقة خاصة داخل قصر المؤتمرات في المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث تعقد الجلسة لتواجد الحمايات الشخصية ومنع اقترابها من قاعة الجلسة الرئيسة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2010-06-14
بحسبة بسيطة 6000 حارس براتب اقل شيء 1000 دولار بالشهر = ستة مليون دولار امريكي . يضاف له ستين مليون دولار رواتب عمامهم في الشهر الواحد ... بيما رواتب اكفأ موظف لا يتعدى ال 500 دولار في الشهر . وخل ياكلون ما دام عمهم اوباما طيب .
طبيب عراقي
2010-06-14
خايف بعد عيني عليهم اخاف العدد قليل بس 6000 والشعب المسكين ادك بيه المتفجرات واله الله هسة افتهمت ليش ميموتون المسؤولين لان استغفر الله حتى ملك الموت يمكن ميكدر يوصلهم من الحماية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك