وجاء في تصريحات الكربولي المنقحة ان تصريحات الدكتور محمود المشهداني تمثل وجهة نظر شخصية ولاتعبر عن الاجماع الحاصل داخل الجبهة التي انتخبته لهذا الموقع الحساس .
واضاف الكربولي اننا في وضع سياسي دقيق نحتاج فيه الى التروي والحكمة والتشاور بين مكونات الجبهة بهدف بلورة رؤية مشتركة لخدمة الصالح العام .
اننا لا نوافق الدكتور المشهداني على الكثير من التوصيفات غير الدقيقة والتي طالت زملاء له في العملية السياسية وقطاع واسع من ابناء الشعب العراقي الذي يعاني من ظلم الاحتلال والميليشيات .
ونعتقد ان الدكتور المشهداني بحاجة ماسة لمراجعة نفسه واعادة النظر في الكثير مماصرح به لوسائل الاعلام والوقوف على الواقع المأساوي الذي تنحدر اليه العملية السياسية والتجاوزات القانونية داخل قبة البرلمان وخارجها.
لقد كان الهدف من تشكيل الجبهة وتسميتها بالتوافق هو التوافق الفعلي بين مكوناتها وكل اطياف الشعب العراقي فلذلك لاينبغي لاحد الخروج عن مبادئ التوافق والتشاور ,حتى وان كانت الرؤى الشخصية متباينة .
اما التصريحات السابقة للكربولي والتي نشرتها وكالة انباء براثا قبل يومين فكانت تصف تصرفات الدكتور محمود المشهداني بالمراهقة وقال ايضا ان اللوم لايقع على الدكتور محمود المشهداني بل يقع على من قرر واختار المشهداني لتمثيل التوافق في هذا المنصب الخطير .
واضاف الكربولي " نحن من اختار المشهداني كثمن من اثمان العمل الجبهوي وهنا يصدق علينا المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ ) واضاف :ليعلم الجميع ان الدكتور المشهداني ما ان استلم منصب رئاسة المجلس حتى انفرد بنفسة عن الجبهة ولم يعد يشعر بانه من جبهة التوافق او انه يمثل جبهة التوافق .ونحن قد سكتنا على المشهداني طوال الفترة الماضية ولم يعد في قول الجبهة عليه من منزع :ان المشهداني يمثل نفسه فقط ولايعبر عن مواقف الجبهة, وستقول الجبهة كلمتها الاخيرة بحقه ,لقد أساء المشهداني لنفسة وللجبهة ولاهل السنة في العراق بتصريحاته وتصرفاته التي ينطبق عليها وصف (المراهقة), سياسية كانت ام غير سياسية ..
واضاف الكربولي وكان الله في عون جبهة التوافق حيث انها تتحمل وتشمل من المراهقين ما ارهقها في الوقت الذي هي احوج ما تكون الى رجال متميزين بالنضج السياسي ليستدركوا ما يمكن استدراكه في هذا الظرف الذي يعصف بالعراق ارضا وشعبا وسيادة ,ماضيا وحاضرا ومستقبلا .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha