وقال الشاهد سلمان «اريد من هيئة المحكمة ان تطلب من صدام ابلاغها ما هو مصيرعائلتي واقاربي البالغ عددهم 33 شخصا». من جهته، قال الشاهد مطلب محمد انه اعتقل عام 1988 خلال حملة الانفال، وتم نقله الى معتقل «نقرة السلمان» في محافظة المثنى جنوب العراق. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله، انه «في احد الايام عثرت على جثث اثنين من اقاربي بين 20 جثة احصيتها عندما كنت في طريقي، منتقلا من عنبر الى اخر داخل السجن». وقال «كان الموت يتكرر يوميا بسبب قلة الطعام والضرب الذي يتعرض له السجناء من قبل الحراس». من جهتهم، دافع صدام واعوانه عن حملة الانفال، مؤكدين ان العملية العسكرية كانت مشروعة ضد انفصاليين متمردين. وحسب وكالة الانباء الألمانية، قال الرئيس المخلوع إن «الجهة التي لها مصلحة في التفريق بين العرب والاكراد هي صهيونية ولغرض الانفصال.. ليس لاحد من الجالسين في هذا المكان من هو عراقي له مصلحة في أن يزرع هذه الحالة».
الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha