الأخبار

مستشار للمالكي: علاوي وصف الحكومة بالطائفية لأن السلطة مشروعه الوحيد


قال مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، إن وصف زعيم ائتلاف العراقية للحكومة الحالية بالطائفية دليل على امتلاكه مشروع وحيد وهو السلطة.

واوضح علي الموسوي حديث صحفي “يؤسفني ان اقول إن علاوي لا يمتلك اي مشروع لبناء دولة ومشروعه الوحيد هو السلطة”، مبينا ان “هناك من الشخصيات من يعتبر ان السلطة مجال لتحقيق مشروع وطني متكامل لبناء دولة وهناك من يعتبر ان السلطة بحد ذاتها مشروع”.

واضاف ان “علاوي يتهم الحكومة بأنها طائفية في حين يقول إننا نحاول ان نلتقي بهذه الحكومة التي لا تريد اللقاء وهو يذهب في زيارات مستمرة لاطراف واركان في هذه الحكومة التي يتهمها بالطائفية”، متسائلا “اذا كانت هذه الحكومة طائفية كما يتهمها علاوي فلماذا هو في زيارات مستمرة لأركان اساسية فيها من اجل عقد التحالفات واقناعهم بها وهم يرفضون”.

واتهم زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي، وفق ما نقلت عنه صحيفة الواشنطن بوست الامريكية أمس (الخميس)، الحكومة الحالية بالطائفية والفشل في تطوير الخدمات والأمن واعتبر ان رئيس ائتلاف دولة القانون الذي يترأس الحكومة يرفض الاعتراف بهزيمته، قائلا إن الحكومة الحالية ذات التوجهات الطائفية فشلت في استدامة الأمن وتطوير الخدمات وتوفير فرص عمل.

وذكر الموسوي أن “مقال علاوي يرتكز على نقطة اساسية وهي محاولة دفع الدول الخارجية للتدخل بالعملية السياسية لصالحه اضافة الى انه يستعين ويحرض الدول الاخرى بطريقة او بأخرى”، فضلاً على انه “يحثها على ضرورة استخدام كل ما تستطيع من نفوذ من اجل ترجيح كفته بالعملية السياسية والانتخابية القائمة حاليا وهذا شيء معيب على زعيم يعترف انه وطني يستعين ويدعو الدول الى ترجيح كفته”.

وبالنسبة لوصف علاوي للحكومة بأنها فشلت في توفير الامن والخدمات قال الموسوي “بالحقيقة لا يوجد فشل في تحقيق الامن والخدمات ووضع العراق الامني افضل بكثير من وضعه عند استلام عمل الحكومة من قبل رئيس الوزراء المالكي والكل يعرف ذلك ولا يستطيع علاوي بجرة قلم ان يصل الى هذه الانجازات الامنية التي وصلنا اليها ونحن غير راضين عنها”.

واشار الى ان “الخدمات لا يمكن ان نقفز بها مرة واحدة لأننا نحتاج الى الوقت والمال سواء كان في مجال الكهرباء او غيرها من الخدمات ونحن غير راضين عن وتيرة التقدم كما ان الامن موضوع خطير وعلى الاخرين ان لا يجعلوه اداة في التنافس السياسي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Happiness
2010-06-12
الغريب ان علاوي عندما تسلم السلطة انهار الوضع بالعراق وباتت عصابات القاعدة تقوم باستعراضات بالشوارع وعلنا والازمة للبانزين اصبحت في اوج قمتها ناهيك عن ان الجدران مكتوب عليها علنا من شتم وسب لعلاوي وبالطبع فان رجالات المخابرات الصدامية تسنموا ارفع المناصب والمفتشيات اذكر ان مدير عام شيعي واجه الويل والطائفية المقيتة في احدى الوزارات ابان حكم علاوي من قبل المخابرات الصدامية التي اعادها علاوي للسلطة بوجه اخر ماذا تريد منا يا علاوي التاريخ يسجل كل الحقائق هل ننسى قصفك للفلوجة والنجف وطائفياتك؟
هيثم
2010-06-12
لم نسمع من اعضاء العراقية وهم بقايا البعث العنصري الطائفي اي ادانة لتجربة البعث والقومية او براءة ليثبتوا لنا لا طائفيتهم ولا عنصريتهم ليثبتوا زعيقهم المتواصل بادعائهم الوطنية واحتكارهم لها. لا مكان للبعثيين بعد اليوم في النظام السياسي الجديد، واكبر حقوقهم ان يمضوا بقية عمرهم مع التقاعد المتاح لهم بعد ان يعتذروا او يبرؤوا من افعال البعث الاجرامية. فليست المصالحة تعني ان تعطى فرصة ثانية للمسيئين بالاحتفاظ بمناصبهم السابقة وكأن العراق لا يملك سواهم.
هيثم
2010-06-12
كان مشروع العراقية ومن خلفها في سرقة ما لا يقل عن خمسين مقعداً، هو النزو على السلطة واجتثاث العملية الديمقراطية وتفصيلها على مقاسات الهاشمي الذاب عن الارهابيين في المكون السني، واعادة البعثيين ورد الاعتبار لهم تحت مشروع المصالحة الوطنية الظالمة، وقذف العراق مرة اخرى تحت براثن النظام العربي الطفيلي الدكتاتوري المتخلف في وقت ينعم فيه العراق بفرصة الانطلاق نحو آفاق الرقي الانساني على كل الصعد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك