الأخبار

وزير النقل ينتقد الموقف السياسي العراقي في قرار حل الخطوط الجوية وتشجيع الكويت على موقفها


انتقد وزير النقل الموقف السياسي العراقي من قضية الضغوطات الكويتية على الخطوط الجوية العراقية ، مؤكدا انه لم يكن بمستوى المسؤولية حسب ادعائه .   وقال عامر عبد الجبار اسماعيل في تصريح صحفي ان الموقف السياسي العراقي ساهم في سرعة اتخاذ قرار حلّ الخطوط الجوية العراقية وإعلان افلاسها وتشجيع الكويت على الاصرار على موقفها.   واضاف بدلا من أن يتشكل موقف سياسي رسمي تتوحد فيه الرؤى العراقية حيال هذه القضية يسهم في إيجاد حلّ لها وجدنا ان سياسة غض الطرف كادت ان تكون مجمعا عليها لو لا بعض المواقف الجريئة التي انفرد بها عدد محدود من السياسيين .   وتابع اسماعيل كم تمنينا ان يكون الخطاب السياسي العراقي موحدا تجاه هذه القضية ، ولو كان كذلك لاستطعنا تشكيل جبهة قوية تطالب الاشقاء في الكويت بفتح طاولة الحوار والوصول الى حلول لاتشعر احدنا بالاجحاف أو الآخر بالغبن.   واشار الى ان هشاشة الموقف السياسي العراقي وعزوف السياسيين عن تناول الأزمة أو التصريحات التي كانت على استحياء للبعض أسهمت بشكل كبير بانحسار دورنا في هذه القضيّة في الوقت الذي كان بامكاننا أن نربحها لو تصرفت السياسة العراقية بحكمة وروية وجعلت الغايات الوطنية هي المعيار الحقيقي الذي تصاغ على ضوئه مقاييس الفشل والنجاح في التعاطي مع جميع مايخص قضايا بلدنا الداخلية والخارجية   واوضح ان ما يؤلم هو تسابق السياسيون على مغازلة الدول التي تحدث بينها وبين حكومتنا بعض المشاكل ليقوموا بزيارات مكثفة ومايصاحبها من مجاملات واهداء للمواقف والتصريحات التي تعاكس توجهات الحكومة.   وشدد وزير النقل على إن ضبابية الموقف السياسي العراقي وانقسامه تجاه العديد من القضايا مع دول الجوار قد افقد السياسيين آلية الحسم الموحدةبل أسهم في تعقيد المشكلات وتفاقهما والتيمن الممكن تفجرها في أي وقت ، فهي لم تقض على الفتنة بل لجات الى تنويمها واستعداء الاطراف السياسية فيما بينها تبعا لموقفها ازاء هذه القضية او تلك.   وبين أن ازمة شركة الخطوط الجوية العراقية مع الكويت هي بالحقيقة ازمة بين بلدين جارين ولسنا من الدعاة الى تضخيمها بقدر مانحن مهتمون لخروج بلدينا منها بالشكل الذي يليق بنا كبناة لهذا البلد مع حرصنا الكبير على إرساء دعامات المحبة والوئام بين البلدين وطي صفحات الماضي الأليمة التي دفعت شعوبنا ثمنا باهضا جرّاء السياسيات الجائرة للنظام المقبور.   واكد عبد الجبار انه كان حريا بنخبنا السياسية أن تتصدى لهذه الأزمة بموقف وطني موحد لا ان تتوزع الادوار بين من يلقي باللائمة علينا وبين من يصمت الى أن تمر العاصفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باقر
2010-06-09
انت ايمل ماعندك ولا الخطوط الجوية العراقية
al hassany
2010-06-09
حرقة قلب الوزير النزيه هذا هكذا على الكويت وضرورة اعطاء اموال الشعب العراقي المحروم للكويتيين مو خالية ...ياترى كم عمولته من الكويتيين ...الاولى بهذا النزيه ان يعالج سرطان الفساد الذي اكل وزارته بالكامل ...انا لله وانا اليه راجعون...شكول ..شكول ..يا وزراء أخر زمن ...بالله بزمان الطاغية السيد الوزير الحالي ماذا كان يعمل ..في اي مرأب ؟.
عراقي
2010-06-09
هاي اشلون نماذج من الوزراء لا يعرفون سياسة ولا عدهم غيرة بس يعرفون اللغف ومعاداة الشعب والمخفي اعظم
حيدر
2010-06-09
وزير غير ذي كفاءة لا يفقه شيء ويصلح حارس بكراج مو موظف بسيط اضافة الى سمعته الاخلاقية مع الاسف هيج شكول تلزم وزارات ويسموها وزير
ابو سجاد الزبيدي
2010-06-09
اعتقد ان عدم معرفة وزير النقل هي التي جعلت من هذه القضية كبيرة و الظاهر انه يعيش بعقلية لا ترقى الى ان يكون موظفا بسيطا في احد فروع الشركة فكيف لمواقف السياسيين ان تسقط احكاما قد تم اتخاذها في عدة محاكم دولية ضد شركة الخطوط الجوية بسبب سرقة طائرات كويتية ابان الغزو الصدامي للكويت و لا يمكن المناورة في مثل هذه القضايا الا من خلال توكيل محامين كبار لهم باع طويل يمكنهم معرفة المنافذ التي تمكن العراق من الخروج باقل الخسائر و السيد الوزير يتصور الحل بموقف موحد للسياسيين لذا لم يحرك ساكنا منذ استيزاره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك