الأخبار

تخرج 17 غواصاً عراقياً ضمن دورة تدريبية لقوات الشرطة النهرية


أعلنت قيادة شرطة النجدة النهرية العراقية، اليوم الأحد، عن تخريج 17 غواصاً عراقياً من محافظات مختلفة، بعد مشاركتهم في دورة تدريبية استمرت ثلاثة أشهر.جاء ذلك في حفل تخريج الغواصين الذي أقامته اليوم، قيادة شرطة النجدة النهرية في المنطقة الخضراء ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، .

وقال مدرب الغواصين سعد صاحب في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الخريجين الجدد والذي يبلغ عددهم 17 ينتمون إلى محافظات مختلفة، ففيهم من إقليم كردستان ومن الجنوب ومن المنطقة الغربية"، مضيفا أن "تدريبهم كان على مراحل، ففي البداية يتم التدريب على الغوص في المسابح ومن ثم بالبحيرات، وفي النهاية تكون مرحلة الأنهار".

ولفت صاحب إلى أن "جميع المدربين كانوا عراقيين، ولم يتم الاستعانة إلا بالدراسات والأجهزة من شركة بادية العالمية والمختصة في شؤون الغوص"، موضحاً أن "هذه الدورة تعتبر الخامسة حيث سبقها أربع دورات، كان أولها بخبرات القوات متعددة الجنسيات".

وبين مدرب الغواصين أن "الأنهار العراقية مختلفة في طبيعتها، فمثلا في الشمال توجد بحيرات وكهوف وفي الوسط والجنوب نهري دجلة والفرات"، مشيراً إلى أن "نهر دجلة من الصعب الرؤية فيه ويكون تياره عاليا، فيما نهر الفرات تكون السباحة فيه أفضل لسهولة الرؤيا".

من جانبه أكد المتخرج بهاء سالم والذي جاء من محافظة النجف مع ثلاثة من زملائه أن "الدورة أعطته الكثير من المهارات التي كان يفتقدها"، مشيراً إلى أن "أساليب التدريب التي اتبعها المدربون العراقيون كانت حديثة".

وأوضح سالم في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "هذه الدورة بدأت من شهر آذار الماضي شملت جميع محافظات العراق"، موضحا أن "الشهر الأول منها كان عبارة عن لياقة بدنية ومن ثم غطس في المسبح ومن ثم الغطس في البحيرة ومن ثم النهر فضلا على الغطس الليلي والنهاري".

وأكد سالم انه "تم إنقاذ حياة الكثيرين في محافظة النجف بعد تعرضهم للغرق من قبل غواصين عراقيين تخرجوا من هذه الدورات"، موضحا أن "عملهم يتمثل في إخراج الغرقى سواء كانوا أحياء أم أموات".

فيما قال شيفان لقمان وهو متدرب من إقليم كردستان جاء برفقة سبعة من زملائه، إن "التدريب في بغداد يختلف عن كردستان، ولاسيما أن كل بحيرة أو نهر يحتاج تدريبا خاصا".

وأوضح لقمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، "تعلمنا على الغوص في البحيرات والكهوف وفي الأنهار العذبة وعديمة الرؤيا وفي الأنهار المالحة"، معتبرا أن "المدربين كانوا بكفاءة عالية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك