الأخبار

عضو في الائتلاف الوطني يرجح تعذر الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء وتأجيل اختياره لجلسة البرلمان


وصف عضو كتلة الفضيلة المنضوية ضمن الائتلاف الوطني العراقي جعفر الموسوي، الأحد، موضوع الاتفاق على مرشح رئاسة الحكومة المقبلة بأنه "أم العقد"، مرجحا أن يؤجل التصويت على هذا المنصب إلى جلسة البرلمان الأولى أو الجلسة المفتوحة.وقال الموسوي في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "اتفاق الائتلاف الوطني ودولة القانون على مرشح رئاسة الحكومة المقبلة يعد أم المعقدات"، مضيفا أن "حظوظ مرشحي الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي وإبراهيم الجعفري مع مرشح دولة القانون نوري المالكي متساوية، لكن هذا موضوع يحدد وفقا لآيات وضعت لعمل لجنة الحكماء".وأشار الموسوي إلى "وجود اعتراضات على الأسماء التي ستشكل عضوية هذه اللجنة، ومن الممكن أن يتم التصويت على المرشح لرئاسة الوزارء من قبل البرلمان"، مؤكدا "وجود مرشح مقبول من قبل القوائم الأخرى"، في إشارة منه إلى مرشح المجلس الأعلى عادل عبد المهدي". وكان عضو ائتلاف دولة القانون حسن السنيد أكد اليوم في حديث لـ" السومرية نيوز"، طرح أسماء دولة القانون لعضوية لجنة الحكماء، التي ستتفاوض على مرشح رئاسة الوزراء المقبل، كما طرح تسمية للتحالف بين الائتلاف الوطني ودولة القانون.واستبعد الموسوي أن "يتم اختيار مرشحين لعضوية لجنة الحكماء، باجتماع واحد من الائتلاف الوطني، بسبب أهمية هذه اللجنة، وعدم إبداء أي تنازل من أي من الأطراف المتحالفة"، مضيفا أن "كل كتلة تسعى لمصلحتها الذاتية، حتى داخل الائتلاف الوطني، رغم أن المصلحة تكمن في أن ينظر الجميع للمصلحة العليا"، بحسب قوله.وكان عدد من قياديي التيار الصدري قد أكدوا ان نسبة تمثيل كل كتلة من الائتلاف الوطني في لجنة الحكماء يعد احد العوائق في تشكيلها، في إشارة إلى مطالبتهم بنسبة تمثيل تنسجم مع عدد مقاعد كل مكون في الائتلاف الوطني، الأمر الذي يحقق لهم أغلبية في تمثيله بلجنة الحكماء باعتبارهم الكتلة الأكبر في الائتلاف الوطني بعد حصولهم على 40 مقعدا من مقاعد الائتلاف البالغة 70.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك